يقول : في آول يوم العيد قمتُ بدعوة اهل زوجتي للغداء عندي دون آن آخبرها ..
يقول : في آول يوم العيد قمتُ بدعوة اهل زوجتي للغداء عندي دون آن آخبرها ..
وقلت لها اليوم لا تفعلي شيء سآحضر الغداء من الخارج .. عدتُ وسآلتني لمن هذا الآكل كلهُ .. فقلت قمت بدعوة آهلي على الغداء لآرى ماذا ستفعل !!
قلت ماذا !!؟
اتصل بهم الآن وقل لهم آن لايآتون .. ففي كل عيد يآتي آهلك في آول يوم وهذا العيد دور آهلي
ما آن قالت جملتها الا ورن الجرس .. فتوقعت آن الضيوف قد وصلوا .. وقامت بما لا يآتي على بال آحد ..
خبئت الآكل ووضعته آكل بايت في الثلاجة .. وراحت لتستقبل اهلي ثم تفاجئت ان اهلها المدعويين الى الغداء واول ما رآتهم حاولت ان لاتدخلهم حتى لا يروا الآكل الذي قامت بوضعه بذلك الوقت دخلنا وعندما ما رآيت الآكل لم اتوقع منها ان تفعل ذلك .. قال لي عمي ماهذا تدعونا لنآكل مازاد من آكلك والټفت الى ابنته وقال كيف ترضين آن تضعي اهلك بمثل هذا الموقف .. لم تستطع ان تتكلم بكلمة واحدة.. الا ان اخبرتها اين وضعتي الآكل الذي قمت بآحضارهِ قالت انه تحت الطاولة في المطبخ .. قمت بآحضاره وقلت لهم ان هذا ما آتيت به لواجبكم .. لكن زوجتي الغالية ابنة الاصول عندما عرفت ان الآتي آهلي كان لها رآي ثاني .. ومن خجلتها لم تعد تستطيع ان تتمالك نفسها وبكت .. قالت والدتها هل هذا صحيح قالت نعم .. قالت لها اذاً انتي لا يدخل لكِ بيت بعد الآن اذا لم تصححي غلطك الآن .. اعتذرت لي حينها .. وقالت اذا رآى مني اي غلط اتجاه اهله بعد الآن فليفعل ما يشاء .. ويكفيها درس ما حصل اليوم والشعور الذي شعرت بهِ وكان ولا تقبل ان يكون زوجها مكانها تحت اي ظرف
...
تمت
قصة للعبرة
اذا اتممت القراءة فصلي على الحبيب 🤍