يحكي آن آخوة  كان لديهم شركة و كان الآخ الصغير فقير ويعمل بها بقلم الكاتبة لين

يحكي آن آخوة  كان لديهم شركة  و كان الآخ الصغير فقير ويعمل بها  .. على آن شقيقه يعطيهِ ثمن حصتهِ في النهاية لآن شركة مسجلة كلها بآسمهِ .. ولما جاء اليوم الذي اتفقا عليه بآن يعطيه حصتهِ ..  زوجة الغني لم يعجبها ذلك وقالت له آن ليس لهُ شيء وآبوك كتب لك لانك انت من تستحق ذلك وبالنهاية لن تجد شخص يعمل بدلاً عنهُ وسيشتري شركة لوحده ويآخذ منك العمل كلهُ  .. فعلاً لما جاء اخوه الفقير قال له ليس لكَ شيء عندي واذا آردت فيمكنك ان تعمل  فقط بالشركة  كما هو الحال طول تلك السنوات .. هنا قال لهُ لكن ابي آوصى لي بحصتي .. قال لهُ هذا آخر كلامي عندي  .. لن يستطيع الفقير آن يُحصل حصتهِ  بعد آن حاول لكن بلا فائدة لان كلشيء بآسمه وكان صغير عندما توفى والده .. راحت آيام وآتت الآيام... واذ يآتي للغني خبر ان شقيقه رحل من هذه الدنيا لكن ترك لهُ صندوق  .. و لما فَتح الصندوق وجد رسالة وقرآ ما لم يتوقعه ابدا  .. 

اخي الكبير .. حاولت  ان آخذ حصتي ومالي منك في الآرض لانني آحبكَ وللآسف لم يكن لدي شهود على ان ابي اوصى لي بمزرعته  ..  وصبرت الى حين تجد هذه الرسالة فلن يكون الآمر بيدي فحينها سآرفع دعوى عليك الى محكمة الآخرة وهنالك لن اطلب شهود فالشهود هم الملائكة .. والقاضي هو العادل ومالك الملك الله سبحانهُ تعالى ...   هذه المرة لن تستطيع آن لا تآتي يا آخي  موعدنا قريب امامهُ سبحانه بآذن الله .. 💔
قرآ الرسالة وبكى وندمِ على آنه سمع كلمة زوجتهُ الذي حال بها الآمر بعدما كتب لها البيت ان تخرجهُ منهُ .. ولكن كان ندمهُ متآخراً لانهُ لما جاء لزوجة اخيه ليعطيه حقهِ فعلا لكن لاولاده علهُ يسامحهُ ويغفر الله لهُ رفضت وقالت اعطي الحق لصاحب الحق عندما يحين الوقت يا آخي فلسنا بحاجتهم الآن .. بعد ما توفى زوجي قهراً من ما فعلته ُ واغلقت الباب ..

قصة حقيقة حدثت … 

اياك ان تظلم فيشتكي عليك المظلوم لمحكمة الآخرة  🤍

تمت

اذا اتممت القراءة فصلي على الحبيب 🤍