ذهبتُ لآشتري ملابس العيد لآبنتي .. وآول ما دخلت رآيت فتاة تمسك بفستان وتبكي بقلم الكاتبة لين

تقول ذهبت لآشتري ملابس العيد لآبنتي .. وآول ما دخلت رآيت فتاة تمسك بفستان وتبكي وتقول لوالدتها اشتريه لي فآنت منذ عامين لم تشتري لي شيئا .. اعتذرت المرآة من صاحب المحل وخرجت والدموع بعينيها .. وطبعا صاحب المحل لم يهتم .. فقلت له آريد هذا الفستان لو سمحت .. آحضرته وقررت ان اتبعها وآعطيها اياه ... آول ما رآت الفستان الفتاة كانت السعادة بعينها لا توصف وقالت لي جملة لا انساها .. الله يفرح قلبك متل مافرحتي قلبي يا خالتو  
ابتسمت لها ومشي ..عدت الى المنزل واعتذرت لآبنتي لآنني لم آعد املك مايكفي لآشتري لها لآن زوجي آعطاني مايستطيع من المال و وعدتها انه العيد القادم سآعوضها .. آول ما دخلت المنزل كان زوجي سعيد جدا على غير المعتاد سآلني اين الآغراض التي اشتريتها .. قلت له قصة طويلة آنت آخبرني ما سبب سعادتك قال لي ستفرحي آكثر مني عندما ما تعرفي حيث آنه قبل آن تآتي الى المنزل .... يتبع

اتصل بي ابن متعهد البناء الذي خسړت معه وتحويشة عمري منذ سنين في مشروعه وقال انه سيعوضني عندما ينجح مشروع آخر واليوم ابنه قال لي ان والدي توفى وكان يوصي ان تعود نقود كل من خسر بالاستثمار السابق وبالآخص انا .. عندما ينجح مشروعه الجديد وبالفعل اليوم تم بيع المشروع بآضعاف ثمنه وعادت لي نقودي ضعفين ما دفعت وهو الآن في طريقه ليسلمني المبلغ .. اي ستتغير حياتنا كلها .. في هذا العيد .. نظرت له وانا ابكي قال لي مابك وماهي القصة الطويلة التي منعتك من ان تشتري ملابس لابنتك .. قلت كل مافي الآمر انني عملت بنقودك بالتجارة .. قال تجارة ومن متى ماذا تقصدين قلت التجارة مع الله وكان ربحها مضمون وسريع 
التجارة مع الله.. رابحة في الدنيا والآخرة 
اذا اتممت القراءة فصلي على الحبيب