قصة وعبرة
✍️ #القصة_كاملة
كنت واقفة في البلكونة وشوفت المشهد ده بالصدفة.
عندنا بنتين تؤام پيتهم قصاډ بيتنا، الإتنين متجوزين وكانوا جايين زيارة لأهلهم عشان فرح أخوهم الوحيد.
وبرغم إنهم كانوا شبه بعض بالظبط إلا أنهم اللي يشوفهم المرة دي يتعجب، معقولة دول تؤام؟
طبطبت على إيده وقالتله " بس أنا مش محتاجاهم "
فخدت منه الخمسين جينه بضحكة وهو بينكشها وبيحاول يضحكها.
ولما قرَّب من البيت عشان يدخل لقى إن أهلها بيدَّعوا إنهم مشغولين ومحډش فيهم استقبله بشكل لطيف!
فمراته حاولت تمسكه من إيده وتضحك في وشه، راح پاس على راسها بابتسامة وحاول يتصنع إنه مزعلش ومشى.
بس بعدها لاقيت إن الموضوع ليه أبعاد تانية، وهو إنه كمان مبيخلفش!
أختها حاولت تضايقها بالكلام، وحاولي تطلقي وتعيشي سنك إنتي ماسكة فيه على إيه ده، لا فلوس ولا شكل ولا عيال!
ويشاء ربك بعد سنة ونص، التاجر يخسر فلوسه بسبب إنه مډمن مخډرات، والتاني يسافر السعودية في السنة دي.
وشها كان منوّر وهي بتحكي، على الجانب التاني أختها كانت واقفة على الطلاق بسبب قلة الفلوس!
وحقيقي عوض ربنا لما بيجي بيبهر كل اللي حوالينا، وفعلاً ياجماعة في شخص بينور ملامحنا حتى لو ظروفه على قده بحنيته وحبه، وشخص ممكن يضحك علينا الناس مهما كان معاه فلوس، وفي النهاية لو اتخيرنا بين الحنية والفلوس هنختار دايمًا الشخص الحنين
لا تنسى المتابعة متبعجش عيل براص بخاخ ⛽
الدولي المجهول