الخميس 21 نوفمبر 2024

تزوجت ابنة عمي .. كما هي عادتنا في العائلة .. كنت غير موافق على ذلك كوني شخص بعيد

موقع أيام نيوز

يقول تزوجت ابنة عمي .. كما هي عادتنا في العائلة .. كنت غير موافق على ذلك كوني شخص بعيد كل البعد عن عائلة ابي  .. و آغلب حياتي كانت بالخارج .. وعندما عدت ... تكلم ابي بالموضوع معي وبدون آن يآخذ رآيي ذهب وخطبها لي ..  تزوجنا ولم استطيع آن اراها زوجة لي  وهي كانت لاتهتم لآمري كثيرا وآغلب حياتها بالتسوق .. و بعد آن مر على زواجنا عامين .. التقيت بفتاة كانت تدرس معي بنفس الاختصاص  .. وعندما رآيتها تغير كل شيء في حياتي .. قلت بنفسي أنني لن اكمل حياتي مع امرآة لا آحبها وتزوجنا فقط بحكم عادتنا .. ذهبت لابي وقلت له  انني اريد آن انفصل عن زوجتي.. هنا قال اذا فعلت ذلك لا آنت ابني ولا آنا آعرفك .. قلت له حينها انا جئت اقول لك فقط   لكي لا آكون على خطآ .. قلت بنفسي انه مع مرور الوقت سآصلح كلشيء وسيلين قلب آهلي علي .. بالفعل تزوجنا .. وجميع آهلي لم يوافقو على زواجي وكلهم اجتمعوا على لا يكلموني .. حينها سافرت الى بلد بعيد .. رزقنا الله حينها ولد واسميته على اسم والدي  بالتآكيد وقلت هذه فرصة لآصلح كلشيء حضرت نفسي برفقة  زوجتي لنذهب الى بيت  آهلي ونصالحهم ونعلمهم آننا سمينا ابننا الوحيد على اسم جده .. وصلنا وطرقت الباب .. فتحت لي اختي وهي تبكي اخبرتها ما الذي حصل .. وهنا كانت المفاجآة التي لم آفكر بها .. قالت لي ان والدي بعدما ذهبت وسافرت حزن كثيرا ومنذ يومين نقلناه الى المشفى وتبين لهم انه معه جلطة قلبية وهو للآن في المشفى ووضعه ليس جيد .. ونبه علينا ان لا نتكلم معك وان نخبرك ذهبت كالمچنون الى المشفى وانا ابكي .. وصلت الى غرفته وكان يحمل بيده صورة لي وانا صغير  وهو يبكي .. هنا ادركت ماذا فعلت بآبي ولكن ولله لم آكن اريد ان يحزن مني بسبب اختياري فقط .. دخلت عليه وانا ابكي وقبلت يديه .. اخبرته اني سميت حفيده على اسمه فارتسمت على وجهه ضحكة لا انساها .. وقلت له سامحني يا ابي .. كما توقعت من رقة قلب والدي وطيبته .. حينها قال لي ..  سوف اسامحك بشرط .. ان. تعيد ابن عمك الى عصمتك .. قلت ولماذا انت مصر على ذلك لماذا ابن عمي بالتحديد ... حينها قال القصة التي اخفاها عني وان عمي قبل ان يتوفى اوصى بآبنته تلك وهي صغيرة ومن يومها آخذ يفكر ان تكون من نصيبي واننا بذلك كسرنا لها قلبها بدل ان نجبره كما كانت وصية عمك .. هنا وافقت آخبرت زوجتي بالآمر ورغم انها لم تكن راضية لكنها وافقت .. ذهبت اليها لنطلب يديها من جديد ولم جلسنا وتحدثنا فاجئتني والدتها بآنه جاء شاب وطلبها بشكل رسمي مني وكنت انتظر  خروج عمها من المشفى لانه هو ولي امرها بعد والدها رحمه الله  اما هي فموافقة عليه  .. من داخلي فرحت كثيرا  .. وهنا رحت لآخبر  ابي .. بالفعل تمت الموافقة عليه وتزوجت هي صديق طفولتها كما كانت تحلم ولا تستطيع ان تقوله .. وانا عشت حياتي مع الزوجة التي اخترتها .. اما ابي فهو الآن يآبى ان يفارق حفيده الذي على اسمه كل يوم يآتي الينا ليآخذه في كل مكان يذهب اليه  .. 
انتهت
اذا اتممت القراءة فصلي على الحبيب