خرجت لتستقبل عريسها ولكن لم تصدق ما كان ينتظرها عند باب القاعة !!
خرجت لتستقبل عريسها ولكن لم تصدق ما كان ينتظرها عند باب القاعة !!
ألمى عروس جميلة تجهزت لزفافها وكانت مستعدة للدخول إلى القفص الذهبي ولكن القدر كتب لها نهاية مختلفة
بعد إكمال كلّ التحضيرات على أكمل وجه ، دقت الساعة وحان الوقت المنتظر لتستقبل ألمى عريسها بوجه مشع وقلب يرتجف من المشاعر المختلطة
وعند وصولها إلى الباب !!! نظرت خلفها ورأت عريسها يتكلم مع شاب غريب الوصف
دقنه غير منتظمة وجهه أشحب وثيابه متسخة
يحمل في يده رسالة ، قرأ عريسها الرسالة وركد مسرع إلى القاعة ليقول لألمى عند رؤيتها : اذهبي مع أهلك في سيارتهم إلى منزلك وغداً سيتواصل معك محامي العائلة لكي ينهي جميع المستحقات المعلقة بيننا
اڼهارت ألمى ، حاولوا والداها أن يحصلوا على معلومات من أهل وليد عريس ألمى ولكن فشلت جميع المحاولات
رفض وليد بشكل قطعي أن يذكر الأسباب
وفي اليوم التالي وعند السابعة فجراً ، قُرع باب منزل ألمى
خرجت مسرعة وهي ترتدي بدلة زفافها وعيناها غارقتان في الدموع ، متوقعة أن وليد هو من يطرق الباب وسوف يعتذر لها ويتحدث عن أسبابه
لكن !! كان هناك باقة من الزهور في داخلها ظرف يحتوي على صورة وورقة
الصورة تجمع ألمى مع حبيبها القديم يتعانقان وبجانبها صورة لوضع حبيبها بعد أن تخلت عنه
والورقة المرفقة يكتب عليها : مهما بلغَت حالتك الآن لكنك أفضل من حالتي عندما ذهبتي ولم تكترثي لي ..
علمت ألمى حينها أن وليد تخلى عنها بسبب ما يجمعها مع حبها السابق
وتحول يوم زفافها إلى يوم لن تستطيع تجاوزه
تمت…
اذا اعجبتك القصة اكتب شيئاً تؤجر عليه