التقيتُ به بعد اربع سنوات وضحك لي القدر
التقيتُ به بعد اربع سنوات وضحك لي القدر
تقول : عندما كنت في العمر ال 20 كنت اعرف شاب في الجامعة وكان حلم جميع الفتيات حينها بسبب مستواه الاجتماعي
التقيت به بأول بيوم دخلت به الجامعة ولم يكن حينها لدي اصدقاء .. لفت انتظاره انه غالباً ما اكون لوحدي جاء وتعرفنا وفيما بعد تطورت صداقتنا الى ان يعرض عليي الزواج
لكن لوالدته كان رآي ثاني .. عندما اتت لتطلبني لابنها .. كان لا شيء يعجبها حتى انها لم تشرب قهوتنا لان الفنجانين لم تعجبها .. خرجت حينها من منزلنا ولم تفتح سيرة الخطوبة
هنا قررت ان لا اكلمه بعد الآن لا اريد انا اسمع ما هو رأي والدته ..وحتى هو لم يحاول ان يصلح الموقف اتصل مرة واحدة ثم من بعدها لم يتصل ابداً
وفي يوم كنت جالسة في العمل استقبل الموظفين للعمل في الشركة عندي
تفاجئت بدخوله وهو يحمل السي الفي الخاص به ..
عندما رآني تغيرت ملامح وجههه هل يعقل ان تدور الدنيا ويأتي للعمل في شركتي رغم الاموال التي يمتلكها والديه
ففجائني بأن قال كان لديه .. فبعد عدة سنين تزوج ابي على والدتي فتاة بعمر بناته واقنعته بكتب كل شيء باسمها حتى
لايخسر كافة امواله بصفقة خسرها
وبعد يومين بعد ماكتب باسمها كلشيء اختفت تماماً وسافرت بكل مايملك وباعته .. وعدنا الى حينا القديم الذذي لم يبقى لنا سوا منزل به وهو حيلتنا... والآن ابحث عن عمل
حزنت عليه جداً لكن ورغم اني لم انسى مافعلته والددته بي .. قلت له هذه الشركة بنيتها من خلال دراستي وعملي من منزلنا الفقير واتشرف بكونك موظف جدييد بها ..
انتهت ..
اذا اتممت القصة فصلو على الحبيب محمد
كنت جالسة في العمل استقبل الموظفين