كان يوجد عائلة مكونة من شاب واختين وفي يوم توفى والدهم وترك لهم ورثة كبيرة فماذا فعل الآخ !
كان يوجد عائلة مكونة من شاب واختين وفي يوم توفى والدهم وترك لهم ورثة كبيرة كان يضعها بأسم ابنهُ الشاب ليدير امور العمل كلها واوصى والده ان يتقاسم مع اخواته البنات بالتساوي ولكن الاب لم يخبر بناته بذلك .. الشاب كان متزوج وكانت زوجته لا تُحب اخوته فقررت أن تقنعه بان يقول ان كل ماتركه والده لهُ وان لا يعطيهم حقهم .. وبالمقابل يصرف لهم كل شهر مبلغ .. لم يقتنع في البداية ظلت تقولو تصور له ان أخوته اذا اخذوا المال فسوف يصرفونهُ على ازواجهم الفقراء وهذا ليس عدلاً .. حتى اقتنع وقرر عندما يتكلمون في موضوع الورثة ان يقول ان والده سجل كل شيء باسمه لانهُ هو من كان يعمل طوال الفترة الماضية .. وفي يوم جاءت اخته الصغرى لتقول له أن وضع زوجها في العمل ليس جيد وانها تحتاج شيء من ورثة والدها .. فقال عن اي ورثة تتحدثين .. والدك كتب كل شيء باسمي لاني انا من تعبت وعملت وسهرت الليالي لاشترى المنزل والشركة .. لم تتخيل ان والدها فعل ذلك وتركهم بدون شيء .. وقبل ان تخرج من منزله دعت في قلبها الله اذا كان اخوها ېكذب عليها ان يآخذ حقها منه .. وهي على باب المنزل سمعت اخوها ېصرخ دخلت لترى ماذا حدث ليفاجئها ويقول لها ان عامل بالشركة ابلغه ان الشركة يوجد بها حريق وانهم اتصلوا بالأطفاء .. اسرعوا بالسيارة ليروا ماذا حدث في الشركة واذ يقول لهم العامل الله يعوضك يا معلم بس كل بضاعة الشركة احټرقت ولحمد لله ما امتد الحريق وراحت كلها .. وقفت اخته بجانبه وبكت وقالت لا عليك يا اخي خذ الاسوارة التي هي حيلتي واشتري بضاعة جديدة هنا فهم الاعيب زوجته التي اوصلته لهذا الوضع والاشارة من الله التي بدأت ولا بد ان يصلح غلطه .. هنا راح الشاب لزوجته وقال لها انا سوف اوفي بوصية والدي وانا مافعلته غلط وياليتني لم اسمع لكِ قال اذا فعلت ذلك لن اقعد لك يوم واحد في البيت .. قبل ان تكمل جملتها قال لها انتي طالق .. لا استطيع ان احمل وزر افعالك وتفكيرك .. ذهب مسرعاً لشقيقته واخبرها الحقيقة قالت له ان يحمد الله لان استقيظ ضميره في آخر لحظة وانها انمضت على ذلك فو ولله يا اخي اني دعوت الله قبل ان اخرج ان يآخذ حقي اذا كنت تكذب ولكني لا يهون عليي انو تؤذى ابداً فليس لي أحداً سواك لكن ما انت لا تعرفه انو زوجي عاطل عن العمل منذ شهر واننا ننام كل يوم بلا عشاء لم اشتكي لك حتى لا ازيد همك انا عن اختك الثانية فهي تعمل في شغلين و٢٤ ساعة لتساعد زوجها بان يوفي دينه بعدما خسر صفقته الآخيرة .. هنا لم يتحمل ماسمع وبكى وطلب منها ان تسامحه وانا لا يريد شيئا من ورثة ابينا مقابل ان تسامحه ضحكت وقالت هذا حقك وانا لم اكن اريد ان آخذها كلها اصلاً ويجب ان تعلم ان الله يحبك لانه جعل ضميرك يستقيظ وايضاً خلصك من زوجة لاتخافف الله بك ولا بأولادها...
تمت
تذكر دائما اذا لم تخلصت من قانون في الارض ، فهناك قانون وعدالة في السماء لا مجال للفرار منها