تعرف شاب على فتاة معه بالعمل واصبحوا اصدقاء ..
تعرف شاب على فتاة معه بالعمل واصبحوا اصدقاء .. كان يوجد بها كل ما يحلم به وكان يقرر ان يتزوج منها وينتظر الفرصة المناسبة ليعترف بحبه .. وفي يوم قرر انه يذهب ويطلب منها الزواج رسمياً وفي هذا اليوم جاءت على العمل والسعادة ظاهرة على وجهها فسألها ماسر هذه السعادة اخبرته انه تمت الموافقة عليها للعمل خارج البلاد في شركة .. هنا تغيرت ملامحه لانه سيخسرها في حال سافرت .. قال بنبرة حزينة ومتى موعد سفرك فأخبرته غداً صباحاً فقال اذاً سآرفقكِ الى المطار لأودعك ولكن كان في باله فكرة .. وهذه الفكرة هي فرصته الآخيرة قرر يخبأ جوازها معه واشترى أيضاً خاتم خطوبة اثناء ذهابهم الى المطار استطاع الحصول عليه وفي المطار كانت الفتاة تتفقد آغراضها ومنها الجواز .. بدت تتوتر وتقول له لقد اضعته وضاعت فرصتي وبعد نصف ساعة ولم يبقى سوى نصف ساعة لموعد الطائرة وهي تحاول العثور عليه بكت ولم تكن تعرف ماذا ستفعل هنا وقف الشاب واخرج من جيبه الجواز في يده اليمين وخاتم الخطوبة في يده اليسار وبعينين مليئة بالدموع سآلها اختاري وانا آسف على الطريقة لكنها فرصتي الوحيدة .. تفاجئت الفتاة بما فعله وقالت له كيف لك ان تفعل بي ذلك .. آخذت الجواز منه وقالت اعتبر انك لا تعرفني من الآن .. تفاجئ الشاب من ردة فعلها التي لم يكن يتوقعها وذهب وهو مكسور الخاطر واثناء صعوده الى السيارة سمع صوت يقول له .. انتتتظر .. الآن اخترت قراري وهي تضحك اقتربت منه وقالت كنت اريد ان احړق اعصابك مثل مافعلت بي الفترة الماضية بكفة وانا انتظرك لتعترف بحبك لي .. وفي موقف المطار بكفة ثانية .. قال ماذا .. يعني هل انتي !!! .. قاطعته وقالت نعم موافقة بالتأكيد لكن لا تخبأ اشيائي مرة اخرى فضحك ومن فرحته لم تكن توسعه الارض وقررا الزواج فعلا
قصة حقيقة حدثت
تمت