طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعًا يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون.
طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعًا يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون.
وبعد عودتها إلى المنزل جلست تقرأ ما كتب التلاميذ، فأثار أحد المواضيع عاطفتها فأجهشت في البكاء.
وصادف ذلك دخول زوجها البيت، فسألها: ما الذي يبكيكِ ؟
فقالت: موضوع التعبير الذي كتبه أحد التلاميذ.
فسألها: وماذا كتب؟
فقالت له: خذ اقرأ موضوعه بنفسك!
فأخذ يقرأ:
إلهي، أسألك هذا المساء طلبًا خاصًا جدًا وهو أن تجعلني موبايل !!!
فأنا أريد أن أحل محله !
أريد أن أحتل مكانًا خاصًا في البيت.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أريد أن أحظى بالعناية التي يحظى بها حتى وهو لا يعمل.
أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل حتى وهو مرهق.
أريد من أمي أن تجلس بصحبتي حتى وهي منزعجة أو حزينة.
أريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي.
أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانبًا لتقضي وقتها معي.
وأخيرًا وليس آخرًا..
أريد منك يا إلهي أن تقدّرني على إسعادهم والترفيه عنهم جميعًا.
يا رب إني لا أطلب منك الكثير، أريد فقط أن أعيش مثل أي موبايل !!
انتهى الزوج من قراءة موضوع التلميذ وقال: يا إلهي، إنه فعلاً طفل مسكين، ما أسوأ أبويه !!
فبكت المعلمة مرة أخرى وقالت: إنه الموضوع الذي كتبه ولدنا !