قصة فتاة تجاوزت الثلاثين
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بعد كل هالوقت انا بنت لسا ما اجا حظي ونصيبي مع انو الكل بيشهد بجمالي واخلاقي .. بالاضافة لهاد انا طبيبة اسنان يعني متعلمة ودارسة والمفروض كون حلم كل شب
كنت شوف البنات يلي كانو ينادولي خالتو هنن وصغار كبروا وتزوجوا وصار عندن ولاد كنت ما اعرف وين الغلط فيي بس كان عندي يقيين انو رب العالمين لح يعوضني ...
بيوم اجو ناس وطلبوني بشكل رسمي من اهلي خفت يكون في مقلب من وراه لكن لما سألنا عنو اتفاجئت انو الناس عم تمدح فيه وبأخلاقو وحتى بمكانتو الاجتماعية
بهي. الفترة كان عمري حوالي ال ٣٧ سنة كنت فرحانة وحكيت واخيرا لح اتعوض
وصار وقت موعد ويوم كتب الكتاب وقتها حسيت حالي حالي بحلم وماكنت مصدقة
واكيد بهداك اليوم طلبو مني هويتي منشان كتب الكتاب
ومن فضول حماتي حبت تشوفها حملتها وفجأة تغيرت ملامحها وهزت براسها وعطتني ياها .. وضلت طول الحفلة قالبة وشها
بعد ٣ ايام بتتصل لئلي وبتسألني تاريخ ميلادك يلي بالهوية صح
بجوابها : طبعا صح
بتسألني : يعني انت كم سنة وبصير عمرك ٤٠
حكيتلها اي خير شوفي
ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻓﺄﻧﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻌﺪﻳﺘﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﻮﻥ ﻭﻗﺪ ﻗﻠﺖ ﻓﺮﺹ ﺇﻧﺠﺎﺑﻚ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺭﻯ ﺃﺣﻔﺎﺩﻱ !!!!
ﻭﻟﻢ ﺗﻬﺪﺃ ﺇﻻ ﻭﻗﺪ ﻓﺴﺨﺖ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺇﺑﻨﻬﺎ
ﻭﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻋﺼﻴﺒﺔ !!!
ﻭﻛﺄﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎ ﻭﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ
ﻗﺮﺭ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺃﻥ ﻳﺮﺳﻠﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﺮﺓ ﻷﻏﺴﻞ ﺣﺰﻧﻲ ﻭﻫﻤﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ
ﻓﺴﺎﻓﺮﺕ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﻡ ﺃﺩﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻬﻲﺀ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻱ ﺭﺷﺪﺍ
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺟﺪﺕ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺼﻮﺕ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺗﺮﺩﺩ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ( ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﻈﻴﻤﺎ ) ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺗﺴﻴﻞ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻲ ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ ,
ﻓﺠﺬﺑﺘﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺿﻤﺘﻨﻲ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺮﺩﺩ ﻋﻠﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ( ﻭﻟﺴﻮﻑ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺭﺑﻚ ﻓﺘﺮﺿﻰ )