الخميس 21 نوفمبر 2024

عندما تزوجت بقيت فترة كبيرة وفي داخلي خوف من البيت الجديد

موقع أيام نيوز

#قصة_رائعة

عندما تزوجت بقيت فترة كبيرة وفي داخلي رهبة من البيت الجديد ، لا أنام جيداً ، و أخجل أن أنام نومتي الطبيعيه أو أن أكل على طبيعتي أمامه 

في اليوم الثاني للزواج زارنا أهله ، جلسوا فكان من المفترض أن أطبخ فدخلت المطبخ لتجهيز الأكل، وجدته قد دخل خلفي وأخرج العصير وصبه في الكؤوس وأخذ الصينية وخرج

وعندما همت أخته التي كانت على سفر لرؤية المنزل من الداخل ، قال لها "ثواني" ودخل ليتأكد أن المنزل نظيف ، ورتب غرفة النوم بسرعة لأنهم كانوا قد جاؤوا باكراً

ونظف أي شيء رآه أمامه ، ثم خرج وقال لها "تفضلي"

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

كانت حرارتي ترتفع دائما وأغلب الوقت أعاني صداع "نصفي" ، لما شعر أني تعبت وبدأت أمسك رأسي وأنا واقفه في المطبخ دخل فأبعدني عن حراره المطبخة ووقف مكاني وقال لي " اشرحي لي وأنا سأعمل "

لم يخجل من أمه التي دخلت علينا فجأه فوجدتني واقفه أعد السلطه وهو يحمر الأرز ، ضحك أمامها وقالها " إبنك اصبح سيدة بيت شاطرة" ، قالت له "في بيتنا لم تكن ترضى أن تنظف مكانك حتى" ضحك في وجهها وسألني " أضع المزيد من الحساء أم هذا يكفي !؟"

وضعت الأكل وكنت أرتدي عباءة "استقبال" شعرت بالإحراج و إنا أقف في المطبخ لكني لم أكن أشعر بشيء غير أنني متعبة جدآ

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

أستأذنهم لأخذي 

 انتظرني إلى أن جهزت نفسي وخرجنا سويا وجلس بجانبي ، بعد انتهائناا ، حمل معي الأطباق وتأكد أن صداع رأسي قد خف قليلا

ذات مرة كنت معه في بيت أسرته ، وأمه كانت تدلك مرهما في رجليها ، أخذت ُ منها المرهم لأدلكه أنا ، تربع أمام رجلها ومسك المرهم و أخذ يدلكه بنفسه

شعرت أنه سعيد وهو يفعل هذا فسألته لماذا أخذت مكاني ، قال " كنت ستفعلين هذا لأنك شعرت إنه من واجبك ، ولا أريدك أن تفعلي شيئاً إلا و أنت تريدين فعله حقا"

تشاجرنا مع بعض مرة وكنت أجهز حقيبتي لأقصد بيت أهلي ، كنت جالسة في الغرفة ابكي وقد أغلقت الباب على نفسي

طُرِق باب المنزل وكان أخوه وزوجته قد قدموا لزيارتنا ، فتح الباب لهم وجلس معهم ودخل إلي فطلب مني الخروج للترحيب بهم و ألا أشعرهم أننا متخاصمان

مسحت دموعي وضبطت نفسي وخرجت مبتسمه في وجوههم وجلست معهم ، جلس يمازحني وكان يوجه لي الكثير من الكلام لأرد عليه

تركني جالسة معهم ودخل فأفرغ الحقيبة ، وأكتشفت بعدها أنه من اتصل بأخيه وزوجته وعزمهم إلى بيتنا لكي يستطيع مصالحتي بهذه الحجة لأني كنت مصممة على الرحيل

وصراحة لا يوجد إنجاز أكبر من أن تختاري شخصا صحيحاً لا تهونين عليه ويجيد تعظيمك أمام الناس ويضع لك الأعذار

"كانت تليق بي ، وأنا خلقت خصيصآ لأليق بها"