ټوفي رجل وترك زوجة شابة وابناً رضيعاً....
ټوفي رجل وترك زوجة شابة وابناً رضيعاً....
حضر العم وأبدى إستعداده لتبني وتربية إبن أخيه والقيام على ممتلكاته...
فقامت والدة الطفل بأمضاء توكيل يخول للعم التصرف في الممتلكات وكأنه المالك لها... قام العم ببيع ما يملك إبن أخيه وأخذ المال وسافر الى أمريكا...
أكرمه الله بعمل جيد وتزوج من أمريكية وأصبحت له أسرة وأبناء....
ساعدته زوجته في كيفية استثمار المال الذي معه وذلك في مجال بيع السيارات وأصبحت له ثروة بالمليارات....
بينما كانت أرملة اخيه وإبنها يعيشان الفقر والخصاصة ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قرر العم العودة الى بلده بأمواله التي استثمرها في أمريكا مدة 15 عاما.....
اشترى أرض كبيرة وأقام عليها فيلا فخمة في منطقة راقيه ....
ذهب إليه ابن أخيه الذي أصبح شاباً وطلب من عمه بعضاً من مال أبيه.
قال العم ليس لك عندي شيء وقام بطرده من الفيلا قائلا له إياك أن تأتي لهذا البيت مرة أخرى.
عاد الشاب لأمه مكسور النفس والخاطر..... ثم أرسل لعائلته في أمريكا بالقدوم لبلده ويوم وصول عائلته قرر الذهاب بنفسه لاستقبالهم في المطار...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أثناء العودة من المطار الى البيت وقع المحظور... تعرضت العائلة لحاډث فظيع ټوفي الأب والزوجة والأولاد.
وكانت المفاجأة أن ذلك الشاب اليتيم هو الوريث الوحيد لعمه.
لم يكن يعلم أن الله سخر له عمه ليستثمر ماله مدة 15 عاما فيعود المال مع أرباحه لصاحبه الحقيقي.
ولعلها دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب