قصة رجل خطبت له والدته
أمي اختارت لي فتاة للخطبة دون أن تأخذ رأيي وتريد أن أخطبها بأي طريقة، البنت من العائلة مع العلم أني لا أملك المال للخطبة والزواج ولا أفكر في الزواج أبداً
لكنها قالت :
متى آخر مرة ظهرت مع امك واخواتك المتجوزين وكيف علاقتك بهن
هل تحدثهم ق
قلت لها انه بسبب انشغالي نادرة ما اطمئن عليهن
- هل تصلي الفجر اليوم بالمسجد ؟
لاشك أن والدها سأل عني وإطمأن لديني وخلقي مسبقاً ، لكني لم أتوقع اسئلة كهذا !
فأجبتها :
لا بل بالبيت ، قالت : في وقته ؟
أجبتها : لا لكني كثيراً ما أصلي بالبيت
فقالت : إذا وافقت عليك هل تعاهدني على أن لا تترك صلاة الفجر بالمسجد وان لاتقطع اخوتك وام تكون بارا لوالدتك ؟
هنا تغيرت نظرتي لها من مجرد فتاة كنت أراها عادية وليست جميلة ، ولم أكن أنوي الإرتباط بها بعد أول نظرة إلى تلك الفتاة الصالحة الطيبة التي يتمنى أي رجل أن تكون أماً لأطفاله ، وخشيت إن رفضتها أن ينالها غيري ولن أجد مثلها صلاحاً وتقوى..
فأجبتها بكل ثقة :
عدت للبيت و إستخرت الله تعالى وشعرت أني على صواب ، وأني قد وفقت إلى هذه الفتاة المباركة .
لم تشترط علي غير ذلك !
لم تشترط أيا من حقوقها ، لم تشترط علي وظيفة أو شراء سيارة أو سفراً للخارج ، حتى المهر لم يذكر أهلها لي مبلغاً محدداً ، وعندما قدمت المهر لوالدها لاحقاً ، أخذه ولم يحسبه ، بل قال :
نحن نشتري الرجال ولا يهمنا مالك !
إحدى أخواتي التي لم تكن قد رأتها سابقاً تفاجئت عندما علمت أني سأتزوجها ، وحاولت إقناعي بالتراجع وأنها تعرف الكثير من الحسناوات اللواتي يتمنين الزواج بي ، لكني رفضت مجرد الفكرة وأصررت على قراري .
في الواقع ، كل مخاۏفي وقلقي على أطفالي مستقبلا نتيجة ما أشاهده من انها نادرة في هذا الوقت ، كلها زالت ، حينما خطبتها .
فاظفر بذات الدين تربت يداك..💛