قصة. وعبرة لشاب كان بدرس في احد الجامعات
انت في الصفحة 1 من صفحتين
والله متقسمة بالعدل وكما تدين تدان
فى سنة ٢٠٠١ كنت بدرس بكلية الحقوق .. وكان عندي اصدقاء من مختلف طبقات المجتمع . وكانت اوضاعي على قدها جدا لان ابي موظف بسيط ووالدتى ست بيت . وكان لدي اخت بتدرس بكلية الطب الاسنان وهى حاليا دكتورة ومتجوزة ..
المهم جماعة من اصدقائي اللى ظروفهم واوضاعهم منيحو حبوا يعملوا فيا مقلب.. وطبعا مقلب موجع كتير ..
المرة هي بعد ماكل واحد اكل وشرب بلشو يتحججوا بلشو كل حدا يطلع من الكافيه واحد ورا التاني ويختفوا والباقي يطلعو ببعض ويبتسموا .. وانا مو فهمان شي
وبعد ساعه كاملة فهمت انهم كانوا قاصدين كدا. بس انا ماشكتش فيهم... ومش عارف كان دا غباء منى ولا طيبة زايدة.
المهم قمت عشان امشى فبسأل الكاشير كم الحساب قاللى ٢٥٠ جنيه !! وكل اللى معايا كان ٣٥ جنيه ... فاټصدمت..
قلتله طيب ممكن صاحب المكان فقاللى اوك .
فضحك وقاللى عيب يابنى خللى كارنيهك وبطاقتك معاك.. وتعال بكرة او بعدة او وقت مايكون معاك وادفعهم. ولو مجتش خالص مسامحك..
انا عينيا دمعت من الموقف .. ومشيت وجيتله تانى يوم اديتله 250 جنيه اللى كنت محوشهم .. واخدهم بالحاح شديد منى.
وبعد ١٠ سنين كنت خلصت الماجستير والدكتوراة.. واشتغلت فى شركة متوسطة هنا فى ميونخ ..
ورجعت مصر في اجازتى العادية ..
وسبحان من خلانى امشى لحد الكافيه دا في اليوم دا .. قلت اروح اسلم عالراجل دا ..
ولقيت الكافيه مقفول . سألت على عنوانه خفت لا يكون