الأربعاء 04 ديسمبر 2024

قصة حقيقية

موقع أيام نيوز

القصه حقيقيه 
كان هناك اخوان اثنين قررت والدتهما ان تزوجهما حسب اختيارهما فقرر الاول منهم ان يتزوج على ذوق امه وان تكون جميله جدا ومن عائله ثريه ومعروفه وقرر الاخ الثاني ان يتزوج من حبيبته التي احبها في الجامعه والتي كانت ذات جمال محدود وملامح بسيطه عاديه وبشره حنطيه ومن عائله بسيطه جدا 
وافقت والدتهما وخطبت لهما حسب رغبتهما فخطبت لابنها الاول فتاه جميله جدا ومن عائله ثريه وخطبت لابنها الاخر فتاه التي يحبها رغم عدم اقتناع الام بختيار ابنها لحبيبته لانها ليست جميله ومستواها الاجتماعي لايناسب وضعهم ماديا ومعنويا لكن الام وفت بعهدها لهم ان تزوجهما حسب رغبتهما ولكن نصحت الابن الثاني ان يراجع قراره فرفض وكان قراره واحدا 

تم الزواج وكان زواجهما على احسن مايكون لكن الفتاه الاولى كانت اجمل من الثانيه بكثير وكان الكل يهمس وينمس على جمال الاولى ويقارنها بالاخرى التي لاتمتلك ثلث ماتملكه الاولى من مواصفات 
بعد شهرين من زواجهما حملت الاولى ذات الجمال بتؤام والاخرى لم تحمل لكن رغم جمالها كانت مغروره بنفسها ترد السلام بانفها لزوجه حماها وكانت لاتجلس معها وتعتقد انها ليست من مستواها رغم ذلك كانت الثانيه طيبه معها وصاحبه اخلاق عاليه عندما علمت بحملها بدات تتحمل مسووليه البيت وحدها 
انجبت الفتاه التوام واذا بها بدات تغير بهما بانها حملت وبدات تسمعها كلام جارح انها لاتستطيع ان تحمل 
في يوم من الايام قالت لها انا اتعجب انك رغم قبحك وعدم انجابك وزوجك متمسك بك 
سكتت عنها ولن تجاوبها ولكن ذهبت لغرفتها وبقيت تبكي لان القبح وعدم الانجاب هو من عند الله سبحانه وتعالى وليس من فعل يدها ولا تتكبر على الله لحرمانها من الجمال والاولاد لكن بقيت صابره ويوما من الايام كانت لديها مناسبه خاصه بعائلتها فذهبت واصطحبت معها اولادها ارادت مرت حماها ان تذهب معها قالت لها بلهجتنا العراقيه المعروفه لايخترعون المعازيم من باب المزح لكنها كانت تقصد جرحها
ذهبت وهي فخوره بجمالها ومالها واولادها 
لكن الصدمه كانت اكبر ولن تتذكر ان المال والجمال والاولاد من عند الله 
فوقع بها
حاډث 
لم تستيقظ منه الا وهي في المشفى تصرخ اين اولادي واذا بزوجه حماها تبكي واهلها يبكون والدكتوريقول لها كوني قويه فقد فقدتي اولادك تريد ان تنهض واذا بها مشلوله ووجها وجسمها مشوه بهذه الحظه ادركت ان الله يستطيع ان يعطي وياخذ فلانتباهى بما عندنا لعدم امتلاك غيرنا مانمتلك ربما نخسره بسبب كبريائنا وغرورنا 
التواضع والانساني لاتعرف من تكون 
كنانسانا فكل مالديك زائله