تقول صاحبة القصة عشت حياة اقل مايقال عنها إنها حزينة
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
تقول صاحبة القصة عشت حياة اقل مايقال عنها إنها كئيبة وسط اسرة فقيرة و لاتسطيع ان تسد فيه جوعنا ومتطلباتنا لم نكن نعرف انا واخوتي طعم الحلويات والكيك ولهذا الوقت اذكر جيدا كيف كنا ننتظر الأعياد لكي جيراننا وأقاربنا يرسلون لنا اللحم يلي نحنا ما منشم ريحته طول السنة كنت أعيش وسط اسرة مفككة كل واحد عايش بعالمه الخاص ووللحقيقة يوجد خصوصيات اخجل ان اقولها كان والدي يعمل في بقالية وكان راتبه جدا بسيط كان سلبي جدا ولديه 8 اولاد غيري وطبعا مشردين بالشوارع لايعرف عنهم شيء ولايسأل عنهم اما امي فا انا اسفة لاني سوف اتكلم عنها بهذه الطريقة كانت حسودة جدا تشوف يلي عند غيرها وتتحسر ودائما في بيوت الجيران لتعرف اخبارهم اما اخوتي فهم عايشين بلا هدف وبلا مستقبل كما ذكرت سابقا انهم اغلب وقتهم في الشارع وكلهم ماكمل دراستو لحد صف الثاني فقط بحجة ان العمل للرجل يفيد وللدراسة لن تفيدهم اما بالنسبة لي انا متعلقة بدراستي وكنت دائما أحصل على المركز الاول على مدرستي وعشت هي المرحلة الصعبة من حياتي لحد ماجاء هداك الوقت يلي غير مسار حياتي وبدأت مأساتي الحقيقة يلي لولا ايماني بالله لما كنت استطعت تجاوزها حينها حصلت على الشهادة الثانوية التي لم يكن احد من عائلتي حاصل عليها حين تقدم لي رجل وقتها كان عمري 18 سنة فقط انا هو فعمره 50 .. عجوز يعني بالنسبة لي عنده ضغط وسكر كان من اصحاب السوابق بالإضافة لكونه تاجر لكن كان حالته المادية فوق الريح كونه يكسب مال بطرق ممنوعة بتجارته .. امي وابي انغروا كثيرا به وبالمصاري يلي عنده وافقو بدون تردد وبدون حتى ما ياخدو رأيي صړخت بوجههم وقلت لا اريده اريد ان اكمل دراستي للأسف لم يسمعني احد اخذو اهلي نقدي وكأنني بيعة .. تخيلوا بهالعمر امي مافكرت تعطيني اي نصيحة حتى لم تجهز لي شيء لزفافي ولم تساعدني حتى في ضب ملابسي .. هل تعرفون ما هو اول شيء وضعته في شنطتي ! كتبي ودفاتري كنت متعلقة فيها كأني طفلة متعلقة بأبيها وخاېفة. من الضياع انتهى الزفاف وانتقلت الى سجني الجديد اول يوم ذهب الى اصدقائه ورجع الى المنزل دون ان يكلمني حتى مرت ٥ من عمري دفعت فيها ثمن جهل أهلي ضړب وعدم تقدير ويحرمني احيانا من الاكل والشرب صرت مثل الشبح من الهم لكن الحمد لله ربنا رزقني بأولاد يشغلوني عن كثرة التفكير بمأساتي رزقني الله ببنت وشب بعد ٥ سنين زواج طبعا وانا في ال ٢٣ من عمري عاهدت نفسي ان اجنبهم ما مريت به بحياتي وكيف يمكنني ذلك وابوهم خالي من مشاعر الابوة اصلا ويصرف