سمعت الفتاة اصوات زغريد فخرجت مسرعة لتعرف مصدر الصوت، فإذا بها من منزل حبيبها
سمعت الفتاة اصوات زغريد فخرجت مسرعة لتعرف مصدر الصوت، فإذا بها من منزل حبيبها لم تصدق فدخلت منزله . وجدت كثيرا من الناس احتارت و سألت لماذا الزغاريد فأخباروها انه قد تمت خطبة ابنهم الذي هو حبيبها.
ذهبت اليه مسرعة غير مصدقة لما سمعت و سألته فأخبرها أنه ارتبط بفتاة اخرى و انه لن يرتبط بفتاة كان حبيبها لمدة سنتين و قال لها كثير من الكلام الچارح . لكن الفتاة لم تصدقه و اعتقدت ان اهله من ضغطوا عليه و زواجوه و اصبحت تتصل و توقفه في كل مكان لتعرف السبب لماذا سيتزوج بأخرى. مرت الأشهر و هي على نفس الحالة و مرضت مرضا شديدا ، حان موعد زفافه جاءت و طلبت مقابلته لكنه رفض و بعد عدة محاولات قابلها و بدأت تبكي و تسأله في حيرة لكنه بكل برودة ډم أعاد ما قاله لها لن اتزوجك انت كنت حبيبتي و انا لا اتزوج فتاة اعرفها انا اريد فتاة لم يلمسها رجل و لا تخرج من بيت ابيها اما انت فلن يتزوجك احد . اڼهارت الفتاة و قالت له اذن سيكون يوم زواجي هو يوم طلاقك بإذن الله و خرجت الفتاة مکسورة القلب.
اڼهارت الفتاة، لكنها قالت له: سيكون يوم زواجي هو يوم طلاقك بإذن الله. ثم خرجت مکسورة القلب.
بعد أن مرت سنة على زفافه، فوجئ بخبر أن حبيبته سوف تتزوج اليوم. صعق للخبر وذهب مسرعاً ليراها. فوجدها مع زوجها وهي سعيدة جداً. فتقدم ليخبرها أنه لن يطلق زوجته وأنه مرت سنة كاملة معها بدون مشاكل.
لكنه عندما كان في طريق عودته، سمع مجموعة من الشباب من أصدقاء العريس يتحدثون عن مغامرات العريس مع فتاة، كانت حبيبته لمدة 6 سنوات. وكان الغريب أنه سمع اسماً يعرفه جيداً. فالټفت إليهم وسألهم أن يعيدوا الاسم فأخبروه به.
كانت المفاجأة أن الاسم كان اسم زوجته، فصدم لما سمع. حكوا له كل مغامرات زوجته مع حبيبها (العريس). ويومها طلق زوجته.