ﺳﻤﻊ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺷﺎﺏ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻳﻘﻮﻝ
ﺳﻤﻊ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺷﺎﺏ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻳﻘﻮﻝ .. ﻳﺎ ﺃﺣﻜﻢ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﻦ ﺍﺣﻜﻢ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻣﻲ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻋﻤﺮ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺸﻜﻮ ﺍﻣﻚ ﻳﺎ ﻏﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺇﻧﻬﺎ ﺣﻤﻠﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺗﺴﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺛﻢ ﺍﺭﺿﻌﺘﻨﻲ ﺣﻮﻟﻴﻦ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ .. ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺒﺮﺕ ﻃﺮﺩﺗﻨﻲ ﻭﺯﻋﻤﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ ..
ﻓﺎﺳﺘﺪﻋﻰ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ .. ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻐﻼﻡ
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﺘﺠﺐ ﺑﺎﻟﻨﻮﺭ .. ﺇﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺯﺍﻝ ﺑﻜﺮﺍ ﻟﻢ ﺃﺗﺰﻭﺝ ..
ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﻋﻤﺮ : ﻫﻞ ﻟﻚ ﺷﻬﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ؟
ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ : ﻧﻌﻢ .. ﻫﺆﻻﺀ ﺇﺧﻮﺗﻲ
ﻓﺎﺳﺘﺪﻋﺎﻫﻢ ﻋﻤﺮ ﻓﺸﻬﺪﻭﺍ ﻋﻨﺪﻩ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﻛﺬﺍﺏ ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻔﻀﺢ ﺃﺧﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﺸﻴﺮﺗﻬﺎ .. ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺰﻭﺝ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻓﺄﺧﺬﻭﺍ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺠﻦ .. ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻘﺎﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﻛﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﻨﺎﺩﺍﻩ ﺍﻟﻐﻼﻡ .. ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﻋﻢ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺇﻧﻲ ﻣﻈﻠﻮﻡ ﺛﻢ ﻗﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺼﺘﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻠﻲ : ﺭﺩﻭﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺩﻭﻩ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻋﻤﺮ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺭﺩﺩﺗﻤﻮﻩ ﺇﻟﻲ ؟
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﺇﻧﻚ ﻗﻠﺖ .. ﻻ ﺗﻌﺼﻮﺍ ﻟﻌﻠﻲ ﺃﻣﺮﺍ .. ﻭﻗﺪ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﺮﺩﻩ ﻭﺃﻻ ﻧﺬﻫﺐ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺠﻦ .. ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﻋﻠﻲ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻌﻤﺮ : ﻻﻗﻀﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﻳﺮﺿﻲ ﺭﺏ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ.. ﺛﻢ ﺃﺧﺬ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ : ﺃﻟﻚ ﺷﻬﻮﺩ ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻧﻌﻢ
ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ ﻓﺸﻬﺪﻭﺍ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﺃﻣﺎ ﻟﻠﻐﻼﻡ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻓﻘﺎﻡ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ .. ﻭﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﺪﺭﺍﻫﻢ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻗﻮﻣﻲ ﻣﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ
ﻓﺼﺎﺣﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ : ﺍﻟﻨﺎﺭ .. ﺍﻟﻨﺎﺭ ..
ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﻋﻢ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺃﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺰﻭﺟﻨﻲ ﻣﻦ ﻭﻟﺪﻱ ؟
ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﺪﻱ ﻭﻗﺪ ﺯﻭﺟﻨﻲ ﺃﺧﻲ ﺭﺟﻼ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻓﻮﻟﺪﺕ ﻣﻨﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻼﻡ
ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺒﺮ ﺃﻣﺮﻭﻧﻲ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻔﻲ ﻣﻨﻪ ﻭﺃﻃﺮﺩﻩ ﻭﻓﺆﺍﺩي ﻳﺤﺘﺮﻕ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﺃﺧﺬت ﺑﻴﺪ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﺼﺎﺡ ﻋﻤﺮ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ
ﻭﺁﻋﻤﺮﺍﻩ .. لوﻻ ﻋﻠﻲ ﻟﻬﻠﻚ ﻋﻤﺮ