قصة أحمد وسارة بقلم بالعامية بحبك
في مدينة صغيرة حيث الحياة تسير ببطء، كانت هناك فتاة تُدعى سارة. كانت سارة تشعر بالإحباط في زواجها وشعرت أنها لم تعد سعيدة كما كانت من قبل. في يوم مشحون بالمشاعر، طلبت سارة الطلاق من زوجها أحمد، الذي كان يحبها بعمق.
ڠضب أحمد من طلبها وخرج من المنزل دون أن ينطق بكلمة. سار في شوارع المدينة يحاول استيعاب ما حدث، وفي قلبه خليط من الألم والحيرة. بعد ساعات من التفكير، عاد أحمد إلى المنزل وفي يده ورقة.
أعطى أحمد الورقة لسارة وغادر الغرفة. اعتقدت سارة أنها ورقة الطلاق ولكن عندما فتحتها، وجدت كلمات مكتوبة بخط يده:
سارة،
أعلم أنك طلبت الطلاق، وأنا غاضب جدًا لأنني لم أتوقع أبدًا أن نصل إلى هذه النقطة. لكن يجب أن تعلمي أن حبي لك لا يمكن أن ينتهي بهذه السهولة. من المستحيل أن أتخيل حياتي بدونك، ولكنني غاضب منك جدًا الآن. أحتاج إلى بعض الوقت لأفهم مشاعري ولكن أرجوكِ أن تعلمي أنكِ الشخص الوحيد الذي أحببته بهذا القدر.
أحمد
قرأت سارة الرسالة مرارًا وتكرارًا، وشعرت بالدموع تتجمع في عينيها. أدركت أنها قد تسرعت في طلب الطلاق دون أن تعطي فرصة للحوار والتفاهم. قررت سارة أن تجد أحمد وتتحدث معه، ليس لتنهي الزواج، بل لتبدأ من جديد وتبني علاقة أقوى وأكثر صدقًا.
وهكذا، بدأت سارة وأحمد رحلة جديدة معًا، مليئة بالتفاهم والحب الذي يتجاوز الڠضب والخلافات.