في أطراف مدينة دمشق العريقة، توجد غابة مسحورة يُحكى عنها الكثير من الأساطير. "قصة من وحي الخيال وليست حقيقة " بقلم بالعامية بحبك
في أطراف مدينة دمشق العريقة، توجد غابة مسحورة يُحكى عنها الكثير من الأساطير. تُدعى هذه الغابة “غابة الأسرار”، ويُقال إنها تحتضن بين أشجارها العتيقة أسرارًا عمرها قرون.
تبدأ قصتنا عندما قررت فتاة شابة تُدعى ريم الذهاب في مغامرة لاكتشاف هذه الغابة. كانت ريم تعشق الطبيعة والأساطير، وكانت دائمًا تشعر بأن هناك شيئًا سحريًا يناديها إلى هناك.
في صباح يوم صيفي جميل، ارتدت ريم حذاءها المفضل وحملت حقيبتها وانطلقت نحو الغابة. مع كل خطوة تقترب بها من الغابة، كانت تشعر بأن الهواء يصبح أكثر برودة والأصوات أكثر هدوءًا. وعندما دخلت الغابة، وجدت نفسها محاطة بأشجار ضخمة وأزهار نادرة لم ترها من قبل.
بينما كانت تتجول في الغابة، لاحظت ريم أن الطيور تغرد بطريقة موسيقية غريبة، كأنها تتحدث إليها. وفجأة، ظهرت أمامها مخلوقات صغيرة تشبه الجنيات، تلعب بين الأشجار وترقص على أنغام الطبيعة.
اقتربت إحدى الجنيات من ريم وقالت لها: “أهلاً بك في غابة الأسرار، يا ريم. نحن حراس هذه الغابة ونحميها من أي شړ. لقد شعرنا بقلبك الطيب وحبك للطبيعة، ولذلك قررنا أن نظهر لك.”
أخبرت الجنيات ريم بأن الغابة تحمي سرًا عظيمًا، وهو “مصدر الحياة” الذي يجعل كل شيء في الغابة حيًا ومزدهرًا. ولكن هذا السر مهدد من قِبل أشخاص يريدون استغلاله لأغراض شريرة.
شعرت ريم بأنها أمام مهمة كبيرة، وقررت أن تساعد الجنيات في حماية الغابة. ومع مرور الوقت، أصبحت ريم جزءًا من الغابة، وتعلمت الكثير من الأسرار والقوى السحرية التي تمنحها الطبيعة.
وهكذا، أصبحت ريم حارسة الغابة المسحورة، تحميها بكل شجاعة وتعيش في سلام مع الطبيعة ومخلوقاتها السحرية، وتروي قصتها لكل من يؤمن بالسحر وقوة الطبيعة.