سيدة عجوز كل يوم تركب القطار إلى آخر محطة ثم تعود لبيتها وأثناء ركوبها
قصة جميلة ولها عبرة؛؛؛
سيدة عجوز كل يوم تركب القطار
إلى آخر محطة ثم تعود لبيتها وأثناء ركوبها
في القطار تجلس أمام نافذة القطار تفتحها بين
لحظة وأخرى وتخرج كيساً من حقيبتها وترمي أشياء من الكيس إلى الخارج...
ويتكرر المشهد كل يوم.!!!
وفي أحد الايام سألها أحد السفهاء قائلا :-
ماذا تصنعين أيتها العجوز...؟
فردت عليه :-
أنا أقذف بذور الورد
استهزأ بها :- بذور ماذا.!؟
فقالت السيدة :-
بذور الورد لأني أنظر من النافذة
وأرى أن الطريق موحشة ولدي طموح
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ضحك الرجل من كلامها ورد عليها ساخراً
لا أظن ذلك
فكيف للزهور أن تنمو على حافة الطريق.؟
ردت صحيح أن الكثير منها سيضيع هدراً ولكن بعضها سيقع على التراب وسيأتي اليوم
الذي ستزهر فيه؛؛؛
نزل الرجل من القطار
وهو يفكر أن العجوز أصابها الخرف.!!!
ومرت الأيام تتلاحق وركب الرجل القطار
في أحد الايام وبينما هو جالس والقطار يسير
شاهد زهوراً جميلة قد نمت على حافة الطريق وتغير المنظر وتعددت الألوان فقام من مكانه ليرى السيدة العجوز ليخبرها ان بذورها قد ازهرت فلم يجدها فسأل بائع التذاكر عنها...؟
فقال له البائع أن تلك العجوز ټوفيت منذ شهور...
تحسر الرجل على مۏت العجوز
وقال في نفسه :-
( الزهور نمت لكن السيدة العجوز
قد ماټت ولم ترها.. ولكنها تركت أثرا طيبا )
#ألق بذور وردك في كل مكان ولا تلتفت لأحد #.