الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة بعنوان عامل الناس كما تُحب إن تُعامل

موقع أيام نيوز

قصة وعبرة
كان هناك رجل بخـ، ،ــيل سيئ الطباع ,الكل يبغضه و يشتكي من ظلمه ## الا صديق الطفولة تعود عليه و عـLـي طباعه السيئة ## مرة كان البخيل عائدا من السفر عـLـي دابته , وصل لبيت صديقه ليرتاح و يأكل عنده فاذا به يقفز من مكانه فزعا تذكر أنه نسي كيسا ما بثلاثين عملة ذهبية , بجانب شجرة استراح بجانبها ,كاد يجن من المصيبة في صباح الغد ابنة صديقه أخبرت

والدها أنها ستخرجه من الفقر و أرته كيسا مملوءا بال الذهبية , قبلها و أخبرها بأن تعود , ذهب لصديقه مهرولا ليخبره بالخبر السار ففتح البخيل الكيس و قال و قال له أن عددهم أربعين ة ذهبية و أخبره أنه سيرفع دعوى لقاضي بالمحكمة و أن ابنته و هو لصوص .. نظر اليه القاضي و بخبرته فهم ما حصل .. نظر الى البخيل و قال له أمتأكد أن الكيس كان به أربعين ة ذهبية

..أجابه أنه متأكد أن بالكيس كانت أربعين ة ذهبية و بدأ يقسم بالله رافعا اليمين فقال له القاضي : اذن الكيس الذي وجدته البنت ليس ملكك لأن به ثلاثين ة … سيضل مع الفتاة الأمينة و أبيها و اذا وجد أحدهم كيسا به أربعين ة سنخبرك , يمكنك أن تنصرف فبدأ ي البخيل و يقول للقاضي أنه كذب كي يتهرب من اعطاء مكافأة لها و لأبيها و أن الكيس كانت به ثلاثون ة ذهبية و لكن القاضي لم يهتم لأمره و أمر الحراس باخراجه

العبرة :
كن أمينا ولا تكذب و عامل الناس كما تحب أن تعامل
هذه العبارة هي مبدأ أساسي في الأخلاق والسلوك الإنساني، وهي تعني أنه يجب عـLـي الإنسان التعامل مع الآخرين بالطريقة التي يريد أن يتعامل بها معه الآخرون. وهي أساساً تعبر عن مفهوم العدل والتعاطف، وتعني أنه يجب أن يكون للإنسان تعاطف واحترام للآخرين، وأن يتصرف معهم بنفس الطريقة التي يريد أن يتصرف معه بها الآخرون.

ويعتبر هذا المبدأ مهم جداً في العلاقات الإنسانية، حيث يساعد عـLـي تحسين العلاقات بين الناس وتعزيز التعاون والتفاهم والاحترام المتبادل. فعندما يتعامل الإنسان مع الآخرين بالطريقة التي يحب أن يتعامل بها معه الآخرون، فإنه يبني علاقات طيبة ومتينة معهم، ويحقق الاستقرار والسلام في العلاقات الإنسانية.

ويشجع الإسلام عـLـي تطبيق هذا المبدأ في التعامل مع الآخرين، حيث ينص عـLـي ضرورة التعاطف والاحترام والتسامح والعدل في التعامل مع الناس، ويحث عـLـي مبدأ المعاملة بالمثل وعدم الظلم أو |لاcــتد|ء عـLـي حقوق الآخرين. ويعتبر هذا المبدأ من الأسس الأخلاقية في الإسلام، ويدعو إلى بناء علاقات إنسانية قوية ومستقرة بين الناس.