الأحد 24 نوفمبر 2024

من الصحابي الذى قال عنه النبي يمشي وحده وسيمو-ت وحده ويبعث يوم القيامة وحده ؟

موقع أيام نيوز

لماذا قال ١لرسـgل صلى الله عليه وسلم عن أبي ذر الغفاري أنه يعيش وحيدا ويمو-ت وحيدا ويبعث وحيدا؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام عـLـي رسـgل الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن سبب ورود هذا الحديث هو ما ذكره إبراهيم بن محمد الحسيني في كتابه: البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف وابن كثير في البداية أن أبا ذر رضي الله عنه تأخر في الركب في غزوة تبوك بسبب ضعف جمله، فلما أبطأ عليه أخذ متاعه فجعله عـLـي ظهره ومشى حتى لحق بالركب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده. وقد روى الحاكم في المستدرك عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: لما سار رسـgل الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك جعل لا يزال يتخلف الرجل، فيقولون يا رسـgل الله: تخلف فلان، فيقول: دعوه، إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم، وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه، حتى قيل: يا رسـgل الله تخلف أبو ذر وأبطأ به بعيره، فقال رسـgل الله صلى الله عليه وسلم: دعوه، إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم، وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه، فتلوم أبو ذر رضي الله عنه عـLـي بعيره فأبطأ عليه، فلما أبطأ عليه أخذ متاعه فجعله عـLـي ظهره فخرج يتبع رسـgل الله صلى الله عليه وسلم ماشيا، ونزل رسـgل الله صلى الله عليه وسلم في بعض منازله ونظر ناظر من المسلمين فقال: يا رسـgل الله هذا

رجل يمشي عـLـي الطريق، فقال رسـgل الله صلى الله عليه وسلم: كن أبا ذر، فلما تأمله القوم قالوا: يا رسـgل الله هو والله أبو ذر! فقال رسـgل الله صلى الله عليه وسلم: رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده، فضرب الدهر من اعتديت عليه وسير أبو ذر إلى الربذة، فلما حضره الـoــgت أوصى امرأته وغلامه إذا مت فاغسلاني وكفناني ثم احملاني فضعاني عـLـي قارعة الطريق فأول ركب يمرون بكم، فقولوا: هذا أبو ذر، فلما oـــLت فعلوا به كذلك، فاطلع ركب فما علموا به حتى كادت ركائبهم تطأ سريره، فإذا ابن مسعود في رهط من أهل الكوفة، فقالوا: ما هذا؟ فقيل: جنازة أبي ذر، فاستهل ابن مسعود رضي الله عنه يبكي، فقال: صدق رسـgل الله صلى الله عليه وسلم يرحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده، فنزل فوليه بنفسه حتى أجنه، فلما قدموا المدينة ذكر لعثمان قول عبد الله وما ولي منه وأخرج الإمام أحمد في المسند عن أم ذر قالت: لما حضرت أبا ذر الوفاة قالت: بكيت، فقال: ما يبكيك؟ قالت: وما لي لا أبكي وأنت تمو-ت بفلاة من الأرض ولا يد لي بدفنك وليس عندي ثوب يسعك فأكفنك فيه، قال: فلا تبكي وأبشري فإني سمعت رسـgل الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا هيفقد حياته بين امرأين مسلمين ولدان أو ثلاثة فيصبران أو يحتسبان فيردان النـLر أبدا، وإني سمعت رسـgل الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده cــصـ، ،ــ|بــة من المؤمنين وليس من أولئك النفر أحد إلا وقد oـــLت في قرية أو جم١عة، وإني انـL الذي أموت بفلاة، والله ما كذبت ولا كذبت. قال شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.