قصة سيدنا آدم كاملة ” آدم عليه السلام وبداية الخلق ‘
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة سيدنا آدم كاملة ” آدم عليه السلام وبداية الخلق ‘
قصة سيدنا آدم كاملة
آدم عليه السلام وبداية الخلق
.. نتحدث في هذا الجزء عن كيفية بدء الخلق ومراحل خلق آدم عليه السلام ونعرف لماذا عقبت الملائكة على قرار الله تعالى ولماذا سمي آدم بهذا الإسم وما هي صفاته وما هي أول معصية في التاريخ وأين هبط آدم وحواء وإبليس وهل بالفعل حواء هي السبب بعد إبليس في معصية آدم أم هذه أكذوبة
البشر رغم أن الأب واحد فقد خلق الله الأبيض والأسود والأصفر والأحمر وذلك كما ذكرنا لأن عزارئيل لم يأتي بالطين أو
التراب من مكان واحد بل جاء به من أماكن شتى أخذ الله التراب وخلطه بالماء فتحول التراب لطين لازب ثم صلصال من
.. وبعدما خلق الله آدم خلق له حواء من ضلعه الأيسر لتكون له سكنا وأنيسا وكانت حواء أجمل نساء العالم ..
أول معصية في التاريخ
بعدما دبت الروح في كل جسد آدم سجدت الملائكة كلها تكريما لآدم إلا إبليس اللعېن فقد منعه كبره وحقده من
السجود وكانت هذه أول معصية سببها الكبر لذلك قال رسولنا الكريم
فڠضب الله على إبليس وطرده من رحمته وأمهله إلى قيام الساعة وتوعده هو ومن سار في طريقه بالعڈاب الأليم.
لماذا سمي آدم بهذا الإسم وما هي صفاته
سمي آدم بهذا الإسم لأنه خلق من أديم الأرض أي طين الأرض أما صفاته فقد ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أحمد في مسنده عن أبي هريرة
مخالفة آدم
لقد سمح الله لآدم بأن يأكل من كل ثمار الجنة ما عدا شجرة واحده ولكن آدم خالف الأمر بعدما ألح عليه إبليس وأقسم له بأن هذه شجرة الخلد فاستجاب آدم لأنه لم يتوقع أن يقسم أحدا بالله كڈبا فأكلا من الشجرة هو وحواء وما أن أكلوا منها حتى بدت سواءتهما فبدت سوءت آدم وحواء
قصة سيدنا آدم كاملة ” آدم عليه السلام وبداية الخلق ‘
فهربوا وجرى كل منهم في اتجاه يقطعون أوراق الأشجار ويغطون السوءة وهذه فطرة الحياء التي جبل عليها البشر وظل آدم يجري ويهرب استحياءا من ربه وندما على ما اقترفته نفسه فيتوب الله على آدم وينزله إلى الأرض فيهبط آدم وحواء وإبليس إلى الأرض لتبدأ المعركة الأبدية بين آدم وأحفاده وبين إبليس اللعېن
أين هبط آدم وحواء وإبليس
لا يوجد نص ثابت وصريح من القرآن والسنة بالمكان الذي هبطوا فيه ولكن بعض المؤرخين والعلماء رجحوا واستدلوا ببعض
الأحاديث أن آدم هبط في أرض سرنديب بالهند وحواء هبطت في جدة وظل آدم يبحث عن حواء حتى التقيا في عرفات بالجزيرة العربية أما إبليس فقد هبط في دستميسان بالعراق ..
حواء وإغواء آدم
اختلف المؤرخون في دور حواء في إغواء آدم فقد ذكر بن كثير في قصص الأنبياء أن حواء بريئة من هذه الفرية وإن ما يقال أنها السبب في خروج آدم من الجنة افتراء عليها فالقرآن حدث آدم وعاتبه لأنه صاحب القرار ..
أما الحافظ العسقلاني فقد ذكر في فتح الباري أن حواء كان لها دورا كبيرا في مخالفة آدم لأنها أول من أكلت من الشجرة ولم تنصح آدم أو تمنعه من الاستماع لعدو الله إبليس