بعد ان استدانت مبلغًا من المال لزيارة اختها في دمشق ورتبت اغراضها مع زوجها وطفلها
حدث في اللاذقية اليوم:
بعد ان استدانت مبلغًا من المال لزيارة اختها في دمشق ورتبت اغراضها مع زوجها وطفلها.
وكانت قد ابتاعت علبة حلويات من نوع البيتيفور وعلبة أخرى من نوع ليالينا فلا قدرة لها غير ذلك.
ولسبب ما تم #الغاء الزيارة.
ناقشت زوجها في اعادة الحلويات إلى المحل الذي اشترتها منه فثمنها يبلغ 22 الف ليرة وهو ليس بالرقم السهل على العائلة.
فاقترح الزوج عدم إعادة الحلوى وأن تخزّن الزوجة ما اشترته للعيد فربما يزورهم ضيف ويقومان بواجب الضيافة.
قالت له قد تفسد الحلويات ويضيع ثمنهاويضيع سدى ولاعادة لنا بضيافة كهذه.
بعد عدة نقاشات وبدون قناعة زوجها ذهبت الى محل الحلويات وشرحت له القصة وهي مكس .ورة الخاطر وهي
ترجوه ان يعيد لها ثمن علب الحلو واقسمت انها لم تمسه وهو كما غلفه هو بنفسه.
سالها البائع ان كانت وزوجها لديهما داء السكري. فأجابت باستغراب.لا والحمد لله.
فقال لها:انطري شوي لو سمحتي.
وتناول علبة كبيرة وبدا يضع فيها اقراص متنوعة واصناف من الحلويات حتى امتلأت وغلف البائع العلبة ووضعها مع علبتي الحلويات في كيس كبير واقسم عليها ان تقبل منه هدية المحل.
وبعد تمنع منها والحاح شديد منه وافقت على قبول هديته. شاكرة له جميل معروفه. وقبل ان تغادر ناولها المبلغ اياه كي تعيد ما استدانته.
لم تنبس ببنت شفة خشية ان يخو .نها صوتها وويتهدّج بالبكاء
خرجت من المحل وهي مكس .ورة الخاطر كما دخلت. وأصدقكم انها جرت امس عصرا.
اقول: كم سعدت وكم حزنت حين سمعت ذلك.