قصة وحكمة
ﺩﺧﻞ الزوج عـLـي زوجته ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﺃﻟﻘﻰ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻷﺻﻔﺮ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ،
ثم ﺳﺄﻟﻬﺎ بـcـصبية: ﻫﻞ ﺍﻃﻠﻌﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ؟
ﻗﺎﻟﺖ: ﻧﻌﻢ
ﻭﻫﻞ ﻋﺮﻓﺖِ ﺃﻧﻚِ ﻣُﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻹﻳ@ﺪﺯ ؟
ﺇﻛﺘﻔﺖ ﺑﻬﺰ ﺭﺃﺳﻬﺎ، ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﺗﻜﻤﻞ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺤﺒﺖ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻬﺎ
ﻭﺿﻊ ﺧﻄﺎﺑﺎً ﺗﺤﺖ ﻭﺳﺎﺩﺗﻬﺎ، ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻪ ﺧﺎﺭﺟﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻗﺎﺋﻼً
ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻄﺎﺏ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ.
ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﺑﻘﻠﻴﻞ، ﺳﺤﺒﺖ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ
ﺃﻧﺖِ ﻃﺎﻟﻖ
ﻭﺳﺘﺄﺗﻴﻚ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺧﻼﻝ ﻳﻮﻣﻴﻦ
ﺃﻟﻘﺖ ﺑﺎﻟﺨﻄﺎﺏ، ﺳﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻬﺎ..
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﻢ ﺑﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ﻻﺣﻈﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ
ﻧﺎﺩﻯ ﻋﻠﻴﻪ: ﺳﻴﺪ….
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ ﻣﺴﺘﻔﺴﺮﺍً
ﺣﺴﻨﺎً ﺃﻧﺖ ﺳﺘﻨﺎﻗﺸﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺯﻭﺟﺘﻲ
ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃُﺧﺒﺮﻙ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻟﻘﺪ ﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺷﺆﻧﻬﺎ
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻠﻴﺎً ﻗﺎﺋﻼً: ﻟﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻧﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺩ@ﻡ
ﺍﺻﻔﺮ ﻟﻮﻥ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻨﻬﺎﺭ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ: ﺳﻴﺪ
ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﻭﺑﻜﻞ ﺃﺳﻒ ﺃﻧﻚ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﻨﻔﺲ ﻣﺮﺽ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺃﻗﺼﺪ ﻃﻠﻴﻘﺘﻚ،
الزوج: ﻫﻞ ﻧﻘﻠﺖ ﻟﻲ ﺍﻟﻤﺮﺽ؟
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ: ﺃﻧﺖ ﻣﺨﻄﻲﺀ يا ﺳﻴﺪ
ﻓﺘﺎﺭﻳﺦ ﺣﺼﺎﻧﺔ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻟﺪﻳﻚ ﺃﻗﺪﻡ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻚ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﻧﻘﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺽ،
ﺭﺑﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﻮﺭ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺳﺘﺒﺪﺃ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻋﻠﻴﻚ
ﻣﺰﻕ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻭﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﻣﺴﺮﻋﺎًﻣﺨﻠﻔﺎً ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ …
ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﻤﻄﻴﺮﺓ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺘﻀﺮ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺍﻟﺪﺍﻫﺎ ﻭﺃﺧﻮﺍﻧﻬﺎ..
ﻧﻈﺮﺕ….
ﺃﻟﻴﻬﻢ ﺑﺸﺤﻮﺏ ﻭﺻﻔﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮ@ﺕ ﻗﺪ ﻛﺴﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺗﻜﻠﻤﺖ:
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻚ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﻋﺼﻴﻚ ﻭﻟﻢ ﺃﺭﺗﻜﺐ ﺍﻟﺤﺮ@ﺍﻡ..
ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻓﻼ ﺗﺮﺣﻤﻨﻲ …
ﻧﻄﻘﺖ ﺑﺎﻟﺸﻬﺎﺩﺗﻴﻦ ﺛﻢ ﻓﺎﺿﺖ ﺭﻭﺣﻬﺎ …
ﺧﺮﺝ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﺎﻛﻴﺎً ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ:
” ﺯﻭﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺗﺮﺿﻮﻥ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﺧﻠﻘﻪ ﺃﻻ ﺗﻔﻌﻠﻮﺍ، ﺗﻜﻦ ﻓﺘﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻓﺴﺎﺩ ﻛﺒﻴﺮ “
كما تدين تدان ان الله يمهل ولا يهمل
هيّ ليست جسدًا فقط ! ولا عوره..
و ليس مكانها فوق السرير فقط !
تُخلق لتتحمل تفاهات الذكور..
هيّ تقرأ، وتبني، وتخترع،
و تكتب، وتحب، هيّ طبيبة
و مهندسة، والأجمل من ذلك
هيّ أم.. هيّ مقدسة هيّ أنثى
هيّ كل شيء ولها كل شيء..
ولو كانت المرأه أغبى أو أضعف من الرجل
لما ائتمنها الرب في تربية البنات والبنين
فكلاهما يكملان بعضهما البعض..