الشاب وأمه والكاشير
واحد دخل سوبرماركت يشتري شوية حاجات
فلفت انتباهه إمرأة كبير👵تتبعه أينما ذهب
فتوقف قليلا ثم نظر إليها
وقال لها: أي خدمة يا أمي…؟
قالت له: لا أبدا أنا آسفة
لكنك تشبه إبني المتوفي كثيرا
كلما أنظر إليك أشعر أنك هو
حتي كلمة {أمي} بتريح قلبي راحة لا توصف
قال لها: لا تحزني يا أمي هذه سنة الحياة
بدأت عيناها تدمع فقد أثرت فيها كلماته
قالت له وهي متجهة ناحية الباب
ممكن أطلب منك طلب يا بني
ممكن تناديتي ” امي ” للمرة الأخيرة.؟؟
فدمعت عيناه وقال بصوت عالي ” أمي “
فاتجهت ناحية الباب ولم تلتفت إليه
فناداها بصوت أعلي أمي أمي أمي
فالتفتت إليه وودعته بيدها !!!
تأثر الشاب كثيرًا بهذا الموقف ودمعت عيناه
ولم يستطع استكمال مشترياته
واتجه نحو الباب ليدفع الحساب
فقال له المحاسب انت حسابك 100 دولار
وأمك حسابها ٥٠٠٠ دولار
قال الشاب: مين أمي؟
قال المحاسب: اللي كنت بتناديها حالا أمي أمي
وهي خارجة قالت ليَ إبني هيدفع الحساب
بيقولك من بعد الموقف ده
حتى أمه الحقيقية بقي يقولها: يا خالتي …