قصة و عبرة صلاة الفجر
◾قصة صلاة الفجر:
عند خروجهما من المسجد في صلاة الفجر القى على جاره السلام فلم يرد عليه فاستغرب رغم قوة العلاقة بينهما لكنه استدرك أن جاره مهموم ومشغول البال يهيم على وجهه وسرحان لا يحادث احدا فاقترب منه وسأله : ما الأمر ؟!
فقال : إن صاحب العمارة طلب مني أن أغادر الشقة لعدم دفعي للإيجار وأنا والله لا أملك المال فقال له جاره : سأسعى لتدبر الأمر إن شاء الله
يقول هذا الجار : قبل صلاة العصر بخمس دقائق جاءني هاجس بأن أذهب للصلاة في مسجد (عكاشة بن محصن ) وهو يقع في حارة ليست ببعيدة عنا (ولا ادري لماذا جاءني هذا الهاجس) وبعد ان انتهينا من صلاتنا وهممنا بالخروج وإذا بصديق لي لم أره متذ مدة طويلة فسلمت عليه فأخبرني بأنه يسكن في مكان بعيد ولكنه كان مدعوا على طعام الغداء عند قريب له يسكن في المنطقة فقرر أن يصلي في هذالمسجد وخلال الحوار بينهما وإذا بذاك الصديق العابر يسال صاحبنا (ودون أي مناسبة) : هل تعرف أسرة فقيرة لا تجد مأوى لها ؟! فقال صاحبنا : ولماذا تسأل ؟! فقال : أنا مسؤول عن وقف صغير نذره صاحبه لله تعالى و فيه 20 شقة وبالأمس خرج أحد الساكنين بسبب تحسن ظروفه المادية فقرر أن يتيح المكان لمن هو أحوج منه فصړخ صديقنا : عندي عندي عندي أعطني رقم هاتفك وإياك ثم إياك أن تتصرف به فقال الصديق : لا عليك اعتبره تحت تصرفك وعموما من ستأتي به لن يدفع مليما واحدا لأنه وقف لله وإلى الأبد
القصة حقيقية
والله ياقوم ما ذل ولا زل ولا قل من صلى على محمد صلى الله عليه وسلّم