تزوجت_فتاة… وذهبت للعيش مع زوجها وحماتها
تزوجت_فتاة… وذهبت للعيش مع زوجها وحماتها
.. وبعد وقت قصير اكتشفت أنها لا تستطيع التعامل مع. حماتها، فقد كانت الأخيرة تنتقدها وتث0ير غضبها.. ولم يتوقفا يوما عن الجدال والصراخ،
كان الزوج بدوره يعانى أحزانًا ومشقة.. ولم يعد في استطاعة الزوجة التحمل أكثر..
قررت أن تفعل شيئا.. فذهبت ( لصيدلي ). صديق عائلتها..شرحت له الوضع بالتفصيل وسألته أن يمدها ببعض العقاقير الس0امة حتى تتخلص من. حماتها إلى الأبد..
فكر الصيدلي ثم دخل غرفة التحضير دقائق ثم خرج ومعه زجاجة صغير مزودة بقطارة وقال:
ليس من الحكمة أن تستخدمي س0ما سريعَ المفعول وإلا ثا0رت حولك الشكوك، لذا سأعطيك هذا العقار الذي يعمل تدريجيا وببطء،
لا تتشاجري معها أبدا مهما كانت الظروف.. عامليها كما لو كانت امك حتى إذا انقضت أيام عمرها لم يشك فيك أحد..
سعدت الزوجة بهذا الحل وأسرعت إلى المنزل لتبدأ التنفيذ على الفور..
مضت الأيام والشهور وهى تحرص على التنفيذ بكل دقة وتذكر دائما ما قاله الطبيب لعدم الاشتباه، فتحكمت في طباعها وأطاعت حماتها وعاملتها كما لو كانت أمها..
بعد ستة أشهر تغير جو الأسرة تماما، مار0ست الزوجة تحكمها في طباعها بقوة وإصرار، نشأ جو من الحب والصداقة بينها وبين حماتها التي تغيرت هي الأخرى
بعد هذه المدة ذهبت الزوجة للصيدلي ولكن هذه المرة لتقول له: من فضلك ساعدني لأمنع الس،،،م من قت0ل حماتي، فقد صارت جدا لطيفة وأنا أحبها الآن مثل أمي.، أرجوك لا أريدها أن تم،،،،وت..
ابتسم الصيدلي وهز رأسه وقال يا بنيتي:
أنا لم أعطك س0م،،،ا قط،
لقد كان المحلول الذي بالزجاجة ماء !
.أما الس،،،م الذى أوشك أن يق،،،،تلك فقد كان قابعا في عقلك، والآن تأكدت والحمد لله أنك برئتِ منه !
عامل الناس بمثل ما تحب ان يعاملوك به …وادفع بالتي هي أحسن..
وسايس الناس بالمعروف..
ولا تتسرع بالاحكام !
البعض يُفسر الأدب خوفًا !
لأنه لم يتربى على الأحترام بحياته
والبعض يفسر الطيبة غباء
لأنه لم يعتاد إلا على سواد القلب.