قصة و عبرة
كانت إحدى المعلمات تدرس ولية العهد إبنة أمير البلاد ... و ذات يوم اقتربت هذه الأستاذة من هذه الأميرة الصغيرة و نظرت إليها ثم قالت مع ابتسامة لطيفة
أرني ماذا تفعلين ..
قدمت إبنة الأمير الكتاب الذي تقرأه للمعلمة بكل احترام ...
نظرت إليها المعلمة بعض الوقت ثم صڤعتها بقوة و بعدها غادرت دون تفسير سبب تلك الصڤعة ..
شعرت الأميرة الصغيرة بظلم كبير و لم تستوعب ذلك الموقف فأقسمت على الاڼتقام منها حالما تصبح الملكة ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبالفعل وجدوا المعلمة و أحضروها ... وقفت هذه المعلمة أمام الملكة فقالت الاخيرة لها
هل تتذكرين يوم صفعتني ظلما ..
أجابت المعلمة بلطف
نعم يا مولاتي ولا أنكر !
ڠضبت الأميرة من اعترافها
أنت تعرفين أنه ليس هناك شعور أسوء من الظلم مع ذلك ظلمتني ... و قد كنت أحمل هذا الحقد في قلبي إلى أن بلغت هذا المبلغ لأقتص منك !!
نظرت المعلمة إليها ثم سألتها
كيف كان شعورك لما صفعتك..
أجابت الأميرة
شعور سيئ جدا !!
ابتسمت المعلمة و هي تقول
كنت أعلم أنك ستصبحين أميرة فأردت أن أذيقك طعم الظلم كي لا تظلمين أحدا ...