قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات
إلى شنطة السيارة وقلت ماهذا سبحان الله ماهذا العقد الجميل أنظر ياحبيبي ماذا وجدت بسمة في السيارة،هل هو هدية لي،يارب الحمد لله أخيرا عوضتني الحمد لله،شكرا ياحبيبي شكرا،وهو يتفرج بذهول،ثم أسرع وامسك بالصندوق اخذ يقلبه بحثا عن البطاقة،ثم قال لي لكن هذا العقد،فقاطعته: لا تقل شيء فدموعي ستسقط من شدة التأثر حبيبي،شكرا….قبلته،وأخذت العقد كاملا بكل ملحقاته،وحملت طفلتي وعدت إلى الداخل!!!
أغلقت الباب،وانتابني شعور عميق بالفخر والسعادة،شعرت من جديد بالقوة،نعم كلامها صحيح هذه الدكتورة تعلمي الأخذ مع هذا الرجل،ولا تعطي بعد اليوم سوى القليل والقليل جدا،بعد ساعة اتصل بي من عمله،قال:لقد كنت أنوي أن أجعلها مفاجأة لك،أنك تستحقينه،لكن بسمة خربت المفاجأة..كان حزينا متأثرا في صوته،يبدوا أن كلمة عوضتني جابت نتيجة!!!
ترى ماهي المفاجأة التي يحضرها لها..؟؟وكيف انتزعتها من حياتي ورميت بها كالخردة المهترئة؟؟؟؟؟؟؟؟ لقد انتقم@ت منها…؟؟؟؟
… لكني منذ بدأت أكتب القصة انتابني شعور بالحزن العميق، تذكرت أحداثا نسيتها تماما……….. إن الذكريات حزينة جدا، لكنها جعلتني أستغرب كيف استطعت الإحتمال….. سبحان الله، لقد كنت بالفعل قوية، أني أستغرب كيف فعلت ذلك…الآن بعد أن هدأت حياتي،وأطمأنت نفسي اجد اني قمت بعمل رائع جدا،وأن ماحققته كان يستحق المجهود الذي قمت به.
،اتصلت بصديقتي وطلبت منها المساعدة،وفعلا بدأنا نبحث انا وهي عن مكان هذه المرأة وعلمت انها تعمل في شركة زوجي في القسم النسائي،فتألمت أكثر،ثم ومن خلال أحد الموظفات علمنا ان هناك حفلة ستقام في أفخم الفنادق في دبي مساء اليوم،وأن الحفلة ستكون لتكريم الموظفين حفل ليلي
ساهر،وتذكرت أنه حدثني عن هذا الحفل وعن ليلة سيقضها في الفندق في دبي………. ولكم أن تتصوروا كيف احترقت وأنا أتخيله ينام معها في هذا الفندق، قلت لصديقتي أريد ان احضر الحفل، “” كيف تحضرينه انه في دبي”” نعم لكني أرغب في الحضور فساعديني”” لماذا تريدين الحضور”” لا