الأحد 10 نوفمبر 2024

" عاملة الس@بعة وذم@تها " قصة المثل الشامي المشهور

موقع أيام نيوز

"عاملة السب@عة وذم@تها"
كتير من الاحيان نكرر الامثال بدون ما نعرف معناها 
مع ان احيانا قصة المثل اجمل من المثل نفسه 
ومن دون القصة فهمنا للمثل يكون ناقص 
مثلا ((عاملة السبعة وزمتها))
كلياتنا سمعانينه لهل مثل
لكن بتصور قلال يلي يعرفوا قصته    
مع  انها مليئة بالعبر والحكم المفيدة  ويلي تصلح لكل زمان ومكان 
والقصة حسب  ما ذكرها  الاستاذ ساطع الحصري بكتابه "كلام العوام بفضل اهل الشام" 
انه في دمشق بزمن الوالي العثماني المصلح  مدحت باشا  كان في خياطة بحي القنوات اسمها ميرفت مشهورة  بشطارتها  وكان الناس تسافر حتى من  منطقة الميسات والمهاجرين لتخيط عندها 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ومع الإصلاحات يلي عملها  مدحت باشا  صارت  توصل صور الملابس من أوروبا  والموضة

 كانت وقتها الفساتين قبة سبعة مفتوحة  والخياطة ميرفت كانت اول وحدة تعلمت كيف تعملهم  وبعد فترة انتشرت الموضة  
وتعلموا كتير من الخياطات كيف يعملوا  فساتين القبة سبعة المفتوحة  
لكن فجأة  بطلت هالموضة وصارت الموضة الجديدة فساتين قبة سبعة مزمومة    
يلي كانت  خياطتها صعبة وما كان حدا  يعرف يخيطها غير ميرفت يلي صارت مشهورة كتير 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ففي الوقت الذي كان الناس تروح لعندها وتبحث  عنها  كانوا يسألوا  
اذا هالخياطة بتعمل السبعة  
فاذا ردوا عليهم بانها ا تعمل السب@عة وزم@تها (بحرف الزاي وليس الذال) بيدخلوا فورا لعندها  ومن وقتها صارت القصة مثل شامي متداول…