الأحد 10 نوفمبر 2024

بعد إن اصبحت في عمر الثالثة والثلاثون.. سيدة سعودية تعرض 5 مليون ريال سعودي لمن يتزوجها.. والمقابل..؟

موقع أيام نيوز

عرضت سيدة أعمال سعودية مبلغ مالي قدره مليون و330 ألف دولار أمريكي، ما يساوي 5 ملايين ريال سعودي، وذلك لمن يقبل بالزواج منها عن طريق المسيار.

وأوضحت الدافع الذي جعلها تعرض هذا المبلغ حيث قالت: “إنني في الوقت الحالي أفكر بالزواج، ويعدّ الهاجس الأول بالنسبة لي، والسبب أنني لم أوفق في الاختيار عندما تزوجت في المرة الأولى قبل ثلاثة أعوام،دوكان سبب طلاقي أنّ زوجي الأول كان يطمع في مالي. أما الآن فلا يهمني إذا كان زوج المستقبل يبحث عن المال أم لا؛ كل ما يهمني أن يقدر الع0شرة الزوجية ويمنحني كل واجباتها”.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وأكدت أنها جاهزة ومستعدة لأن تتزوج مسيارًا وتعطي من يتزوجها مليون و330 ألفدولار أمريكي، شريطة أن يسكن في بيتها، وأن يقوم بالموافقة على جميع الشروط التي وضعتها في هذا الزواج،

وكشفت أن عمرها 33 سنة، وأنها تسكن في مدينة جدة، وقد طلبت ممن يرغب في أن يتقدم للزواج منها أن يقوم بإرسال رسالة عن طريق الفاكس أو من خلال البريد الإلكتروني الخاص بها، ويكتب في تلك الرسالة رقم الهاتف وسنه حتى تتواصل معه إذا أرادت أن تتزوجه.

ما هو عضل النساء المذكور في قوله تعالى: فلا تعضلوهن ؟

قال الله تعالى: ﴿وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [البقرة: 232]،

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وقد روى البخاري في “صحيحه”: أَنَّ أُخْتَ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ طَلَّقَهَا زَوْجُهَا فَتَرَكَهَا حَتَّى انْقَضَتْ عِدَّتُهَا، فَخَطَبَهَا، فَأَبَى مَعْقِلٌ؛ فنزلت: ﴿فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ﴾ [البقرة: 232]؛ وقد بين العلماء أنَّ معنى العضل الوارد في الآية الكريمة هو منع الرجل المرأة من التزويج بمن هو كفءٌ لها؛

وقال الإمام الشافعي في “الأم” (5/ 14، ط. دار المعرفة): [العَضْل أن تدعوَ -أي المرأة- إلى مثلها أو فوقها، فيمتنع الولي] اهـ.

وقال العلامة ابن قُدامة في “المغني” (7/ 24، ط. دار إحياء التراث العربي): [ومعنى العَضْل: منع المرأة مِن التزويج بكُفئها إذا طَلَبت ذلك، ورغب كل واحد منهما في صاحبه] اهـ.