أنبياء رفعهم الله إلى السماء ولم يقبض روحهم على الأرض
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بحسب الإيمان المسيحى، فالمسيح صلب على يد الرومان، وقام من ق@بره، بعدما خلص البشرية من الخط@يئة الأولى (خط@يئة آدم وحواء والشجرة المحر@مة)، ثم ارتقى بعدها إلى السماء، فيما يعرف بعيد ارتفاء المسيح، وهو واحد من بين 12 عيدًا تحتفل بهم الكنيسة الأرثوذكسية، ويخلد ذكرى المرة الأخيرة التى ظهر فيها المسيح ليتحدث إلى حوارييه بعد مو@ته.
وصعود المسيح إلى السماء، هو أمر لا تختلف حوله الإسلام والمسيحية، ولكن يختلف الذى سبقه، فالإسلام يعتقد أن عيسى ابن مريم لم يصل@ب ولكن شبه لهم، وقاموا بص@لب “يهوذا” التليمذ الخ@ائن بعدما شبه بالمسيح، بينما يؤمن المسيحيون بأن المسيح وهو الثالوث المقدس “الآب والابن والروح القدس” صلب كما ذكرنا من قبل لخلاص البشر من الخط@يئة الأولى، ثم ارتقاء بجسده إلى السماء.
وبعيدا عن شخصية يسوع المسيح، والاختلافات الجوهرية حوله فى الإسلام والمسيحية، هناك 4
أنبياء بالإضافة إلى المسيح يسوع ابن مريم، من أنبياء الأديان الإبراهيمية، يعتقد أن أصحابها رفعوا إلى السماء، بالإضافة إلى صحابى جليل اعتقد صحابة رسول الله “ًص” أنه جث@مانه رفع إلى السماء بعدما استشهد فى إحدى المعارك.
إدريس
نبى الله إدريس، يعتقد أنه كان أول من صعد للسماء، استنادا إلى النص القرآنى ” ورفعناه مكانا عليا ” وجاء في فتح الباري لابن حجر: وكون إدريس رفع وهو حي لم يثبت من طريق مرفوعة قوية، وقد روى الطبري أن كعبا قال لابن عباس في قوله تعالى: ورفعناه مكانا عليا. أن إدريس سأل صديقا له من الملائكة فحمله بين جناحيه، ثم صعد به، فلما كان في السماء الرابعة تلقاه ملك المoت، فقال له: أريد أن تعلمني كم بقي من أجل إدريس؟ قال: وأين إدريس؟ قال: هو معي، فقال: إن هذا لشيء عجيب أمرت بأن أقبض روحه في السماء الرابعة، فقلت: كيف ذلك وهو في الأرض؟ فقبض روحه فذلك قوله تعالى: ورفعناه مكانا عليا.
إلياس
نبى الله إلياس، وهو النبى إيليا المذكور فى الكتاب المقدس، يعتقد أنه أيضا صعد إلى السماء ولم هيفقد حياته على الأرض، وقال أبو يعقوب الأذرعي، عن يزيد بن عبد الصمد، عن هشام بن عمار