الجمعة 22 نوفمبر 2024

سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه شاب بالمدينة يقول

موقع أيام نيوز

سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه

شاب بالمدينة يقول.. يا أحكم الحاكمين احكم بيني وبين أمي

فقال له عمر: لماذا تشكو امك يا غلام على هذه الصورة ؟

قال: يا أمير المؤمنين إنها حملتني في بطنها تسعة أشهر

ثم ارضع!تني حولين كاملين.. فلما كبرت طردتني

وزعمت أنها لا تعرفني

فاستدعى عمر المرأة.. ثم سألها عما يقول الغلام

فقالت: يا أمير المؤمنين

والذي احتجب بالنور.. إنني لا أعرف هذا الغلام

وأنا لا أزال بكرا لم أتزوج

فسألها عمر: هل لك شهود على ما تقولين ؟

فأجابت: نعم.. هؤلاء إخوتي

فاستدعاهم عمر فشهدوا عنده بأن الغلام كذاب

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وأنه يريد أن يف/ضح أختهم في عشيرتها.. وأنها لم تتزوج

فقال عمر: إنطلقوا بهذا الغلام إلى السجن حتى نسأل

فأخذوا الغلام إلى السجن.. وفيما هم في الطريق إلى السجن لقاهم علي كرم الله وجهه.. فناداه الغلام

يا ابن عم رسول الله.. إني مظلوم

ثم قص عليه قصته

فقال علي: ردوه إلى أمير المؤمنين عمر

فلما ردوه.. قال لهم عمر: لماذا رددتموه إلي ؟

فقالوا: إنك قلت.. لا تعصوا لعلي أمرا.. وقد أمرنا أن نرده

وألا نذهب به إلى السجن.. ثم جاء علي.. وقال لعمر:

لاقضين اليوم بقضاء يرضي رب العالمين

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

ثم أخذ يسأل المرأة: ألك شهود ؟ قالت: نعم

ثم تقدم الشهود فشهدوا بأن المرأة ليست أما للغلام

فقال علي: اشهد الله وأشهد من حضر من المسلمين

أني قد زوجت هذا الغﻻم من هذه الفتاة

بأربعمائة درهم.. أدفعها من مالي الخاص

وأعطى الدراهم للشاب.. وقال له والمرأة تسمع:

لا أراك إلا وبك أثر العرس

فقام الغلام للمرأة.. وأعطاها الدراهم.. وقال لها:

قومي معي إلى بيت الزوجية

فصاحت المرأة: النار.. النار.. يا ابن عم رسول الله

أتريد أن تزوجني من ولدي ؟ هذا والله ولدي

وقد زوجني أخي رجلا غريبا.. فولدت منه هذا الغلام

فلما كبر أمروني أن انتفي منه وأطرده

وفؤادي يحترق عليه.. ثم أخذت بيد ولدها وانطلقت

فصاح عمر بأعلى صوته … وآعمراه.. لولا علي لهلك عمر

رضي الله عنهما