أكبر صــدمــة لأم فت@حت هاتف ابنتها بعد مــو@تـــهــــا.. ما وجدته داخله غير مجرة حياتها!!
نسمع دائمًا عبارة "كما تدين تدان" لكن لم يشعر بمذاقها إلا من تعرض لموقف يؤكد صحة هذه العبارة، مرت بطلة هذه القصة التي نحن بصددها بأزمة لم تقوى على تحملها فانهارت وكان مصيرها مستشفى الأمر@اض العقلية، فهيا بنا نتعرف على التفاصيل.
تفاصيل القصة وقعت السيدة هيام في العديد من الأزمات بعد وف@اة زوجها تاركًا لها ابنة في عامها السابع عشر وابنا في المرحلة الابتدائية، حيث أنه تو2في وتركهم غارقين في ديونه.لم تقوى هيام على تحمل أعباء الديون التي أغرقها فيها زوجها، ولا على نفقات الأولاد، فاضطرت للذهاب بحثًا عن العمل، فاستقرت بها الأمور في نهاية المطاف إلى العمل في إحدى المصانع كعاملة منتجة، بمرتب بالكاد يكفي متطلبات العيش. مرت الأيام ودخلت ابنتها الجامعة وكان من المفترض أن تدفع لها المصروفات وتحضر لها الكتب والملابس، ولكن وجدت نفسها أنها لا تستطع تلبية هذه الطلبات فأخذت تشكو لصديقتها ف المصنع.
لسوء الحظ كانت السيدة التي تشكو لها هيام تعمل بالمم@نوعات واستغلت حاجتها من أجل الضغط المعنوي عليها لكي تجترها معها في تجارتها وهو ما حدث بالفعل، حتى تمكنت من استحضار متطلبات ابنتها وسداد الديون وتحسنت الأحوال.
انج2ذبت هيام لتلك التجارة وأرادت أن تكون منها ثروة، فاستقر بها الحال إلى أن أصبحت من الكبار في هذا الشأن، فجاة وبدون سابق انذار في إحدى الأيام دخلت المنزل لتجد ابنتها في حالة إغ2ماء ونقلتها على الفور إلى المستشفى.
مر عليها وقت عصيب لكن كانت النهاية مأساوية عندما نقل إليها الأطباء خبر وف2اة ابنتها، لم تكن تفكر هيام حينها في شيء سوى أن هذا ع@قاب الله لها على ما فعلته، فتحملت فكرة مفارقة ابنتها للحياة على هذا الأساس. بعد انتهاء مر@اسم الغسل الد@فن دخلت الأم لتتفقد غرفة ابنتها وظلت تستذكر الملابس التي جلبتها لها بأموال المم@نوعات وبدأت تفتح هاتفها حتى تشاهد صورها، لتقع مغشيا عليها من هول الصد@مة، وعندما أفاقت تذكرت ما شاهدته على الهاتف. وجدت ابنتها في الكثير من الصور وهي موجودة بمكان ما تتعاطي الم@منوعات، ولم تقوى على تحمل ما رأته، فقد وقع لها ما أوقعت به أولاد غيرها، فاستقر بها الحال في نهاية المطاف إلى ذهاب عق@لها وإيداعها في مستشفى الأمر@اض العق@لية.