قصة وعبرة
" تشاجرنا "..
لم يحدث بيننا عراك مثل هذا من قبل ! أربع سنوات من الزواج مرت عشناها في هدوء و سکينة ..
حتى جاء ذلك اليوم المشؤوم ... !
أخطأ في حقي و لم يُراعِ مشاعري ،، ظللتُ أهينه و أصرخ في وجهه إلى أن رفع يده ليصفعني .. لكنه توقف في منتصف المسافة الفاصلة بين وجهي و يده .. ذُهِلتُ من ردة فعله ،، يريد أن يصفعني و هو المخطئ ! بعدها لم نتحدث ...
إستيقظت صباحا فوجدت جسده باردا كالثلج لم تشرق شمسه و أنا السبب .. إنني أؤمن بالقضاء و القدر لـٰكن صدقوني أنا القاټلة و المقتولة في آن واحد !
ليتني قبلت اعتذاره .. ليتني حدّثته .. ليتني احتضنته لآخر مرة .. نام و بيننا خلاف و لم يستيقظ !!! قلت سأسامحه غداً ها قد جاء من دونه ............... !
أخبروه أني سامحته لكني لن أسامح نفسي قط !!
للكاتب
_ محمد الطيب