الجمعة 22 نوفمبر 2024

كبير استشاري الأم/راض القلبية في المستشفى القلبي في لندي يروي لنا هذه القصة المعبرة

موقع أيام نيوز

قصة حقيقية

الذي على الصورة على اليمين الذي يضع نظارات شمسية فوق رأسه هو الدكتور #ضياء_كمال_الدين وهو كبير استشاري أمراض القلب في لندن ببريطانيا تم استدعائه للعراق لتكريمه بعد غياب دام أكثر من 15 سنة وعندما هم الدكتور بالدخول إلى قاعة التكريم استوقفه منظر رجل كبير في السن يبيع الجرائد مفترشا جرائده على الرصيف بقى الطبيب مع بائع الجرائد برهة ثم دخل القاعة

جرجر الدكتور نفسه ودخل القاعة وجلس غير أن ذهنه بقي مع بائع الجرائد وعندما نودي على اسم الطبيب من أجل تقليده وسام الإبداع قام من مكانه لكنه لم يتوجه إلى المنصة بل خرج من القاعة راح الكل ينظر للطبيب في استغراب!!! ام الدكتور فتوجه للشيخ بائع الجرائد واخذ يده فسحب البائع يده

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فرد عليه بائع الجرائد:
((  اتركني يابني ماراح افرش الجرائد مرة أخرى هنا ))
رد عليه الطبيب بصوت مخنوق:
((. انت اصلا ماراح تفرش مرة أخرى ارجوك تعال بس معي شوي..))
اخذ البائع يقاوم والدكتور ياخذ بيده  فتخلى الشيخ عن المقاومة بعد ما رأى دموع الطبيب فادخله القاعة
فقال البائع: مابك يا بني؟؟؟؟


لم يتكلم الدكتور وواصل السير به إلى المنصة بقى الحضور في حالة استغراب غير أن الدكتور انفجر بالبكاء واخذ يعانق بائع الجرائد ويقبل رأسه وهو يقول:
انت ماعرفتني يا استاذ خليل؟؟؟؟ 
رد البائع:

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لا والله ماعرفتك يابني والعتب على النظر
فرد الدكتور:
انا تلميذك ضياء كمال الدين في الاعدادية المركزية لقد كنت انا الأول دائما وانت من كنت تشجعني ويتابعني سنة 1966

حينها احتضن البائع تلميذه فاخذ الطبيب وسامه وقلده لبائع الجرائد الذي كان يوما ما استاذه للغة العربية

بعدها قال الدكتور كلمته امام الحضور:

((  هؤلاء هم من يستحقون التكريم والله ماتخلفنا وجهلنا الا بعد أن قمنا باذلالهم واضاعة حقوقهم وعدم احترامهم وتقديرهم بما يليق بمقامهم وبرسالتهم السامية ))