قصة و عبرة
يحكى ان رجلاً فقيراً خرج من بيته يبحث عن عمل من اجل ان يطعم اسرته ، وطال البحث في ارجاء المدينه ولم يجد عن اي عمل. شعر بلحزن واليأس ثم اصبح يحدث نفسه ماذا سيفعل حين يعود ويستقبله اولادة وزوجته وهم ينتظرون عودته حاملاً الطعام والفواكة كيف سيكون المنظر حين يعود وهو لا يحمل شيئاً في يده ، ثم عاد الى منزله فارغ اليدين والحزن والهموم موضوعه على اكتافه ، ثم طرق الباب اسرع الاطفال يتسابقون من يفتح الباب لوالدهما ، فتح احدهم الباب دخل الاب فارغ اليدين منحني الرأس شاحب الوجه مكسور الخاطر ،
بدأ الاطفال يسئلون اباهم ، اين الطعام يا بابا الم تحضر لنا العشاء اننا نشعر بلجوع يا ابي ،
لم يجد اي جواب علي الأسئله القا تله ، سوى الابتسامه المزيفه والدموع المخڤيه ، انقذت الام الموقف وفوراً اسكتت الاولاد وتركت الاب وحدة مع حزنه وهمومه .
ثم قالت مابك يا حبيبي الم ترزق اليوم
اجاب لقد بحثت في كل مكان لم اجد عمل اليوم
قالت لا تحزن سيفرجها الله نحن علينا ان نقوم بما امرنا وهو سوف يعطينا كما وعدنا
اجابت وماذا نفعل لم يكتب الله لك اليوم ان ترزق سوف نصبر
وبعد حوار طرق احدهم الباب.
ذهب الزوج ليرى من الطارق. فأذا بشاب يحمل كل ما ألذ وطاب من الطعام
مرحبا
اهلين مين انت
انا عابر سبيل واحمل لك هذا الطعام والفواكه
جزاك الله كل خير بس لماذا وما المناسبة.
ثم تابعت مشواري. وانا في حيره لمن اتصدق بهذا الاكل الغريب في الامر ليس هنا ولاكن الامر العجيب والغريب كيف وصلت الى هذا المكان حيث طريقي ليس من هنا اساسا
ثم واصلت الطريق اريد العودة وكنت اطوف بين الطرقات وثم اعود الى امام منزلك اكثر من ثلاث مرات وانا اعود الى نفس المكان لا ادري ما السبب ربما يكون ارسلني الله لك. لا اعلم ما السر
ثم غادر الشاب واخذ الاب الطعام وأيقظ الاولاد وتناولوا العشاء. حتى شبع الجميع
العبرة لا تيأس عندما تغلق بوجهك ابواب اهل الأرض فأبواب اهل السماء لا تغلق ابدا فأترك امورك على الله وهو من سيتدبر امورك