السبت 09 نوفمبر 2024

قصه يحكى عن رجل شديد البخل إسمه عمير كامله

موقع أيام نيوز

قصه يحكى عن رجل شديد البخل إسمه عمير كامله
وقال له لو علمت ما عندي من رزق لأصاب رأسك الدوار .واصل الشيخ الأكل وعمير ينظر إليه ويتساءل عن ماذا يتكلم هذا الرجل فلا أرى عنده شيئا ولا حتى عنزة صغيرة .
لما أتم الشيخ الطعام مسح يديه وشفتيه وقال لقد أصبح بيننا ماء وملح وأريد أن أجازيك على معروفك وأقودك إلى كنز لا يعرفه من الناس سواى !!!سأله عمير بإستغراب أنت أجابه الشيخ نعم أنا ثم قال له أخبرني أيهم أفضل عندك جمل واحد عليه جرابان من ذهب أم تسعة وسبعون رد عمير طبعا الجمل الذي يحمل الذهب قال الشيخ إتفقنا إذا والآن هيا إتبعني وأوصيك أن تحمد الله على ما أعطاك ...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سار عمير وراء الشيخ حتى وصلا إلى مكان مقفر مليئ بالخرائب والأعمدة ثم إلتفت حوله وقال أين الكنز لا يوجد هنا إلا البوم طلب منه الشيخ أن يسكت ويساعده في جمع الحطب ثم أوقد ڼارا ورمى عليها بخورا من صرة صغيرة كانت في حزامه وبدأ يهمهم ويعزم .بعد قليل إنشقت الأرض وظهرت حفرة فيها مدرج فقال له الشيخ إنزل وسط الحفرة وأخبرني عن ما تراه هناك !!! لما وصل عمير إلى القاع أشعل عودا من الحطب ومشى قليلا ثم توقف وقد علت وجهه الدهشة . لقد كان هناك أكوام من الذهب والجواهر والسيوف المرصعة بالياقوت فاحتار في أمره ولم يصدق عينيه وأخذ يدور ويتفرج على النفائس وكلما هم بالصعود رجع يجري فلقد كان هناك عدد لا يحصى من الأشياء وكل ما هناك من المرايا والأكواب والصحون هي من الذهب والفضة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ناداه الشيخ وقال يجب أن نحمل الجمال بسرعة وإلا إنغلق باب الحفرة ولا يمكننا فتحه !!! أخبرني بربك ماذا أفعل ببضاعة التجار وفيها الدقيق والتمر أجاب عمير ألقها في الصحراء سأزعم لهم أن اللصوص سرقوها . تعجب الشيخ من خسته وقال يا له من لئيم سيحصل على أربعة أكياس من الذهب والأحجار الكريمة بإمكانه على الأقل دفع مقدار منها للتجار فهو لن يفقر طول حياته!!! 
بدأ عمير والشيخ يملآن الأكياس ويخرجانها ولما إمتلأت حمولة جملين قال عمير في نفسه لقد إتفقنا أن آخذ جملا واحدا ومعي الآن جملين من الأفضل أن آخذهما وأتركه وشأنه !!! ولما هم بالذهاب تذكر أن ذلك الشيخ مشعوذ يستحضر الجن وخاف أن يجده و ينتقم منه فرجع إلى الحفرة بعد ساعات حمل الرجلان تسعة وسبعين جملا بالذهب والفضة والمجوهرات ولم يبق إلا واحد .
وضع عمير كيسا على ظهره و ملأ جيوبه ولما كان يهم بالخروج رأى الشيخ ينحني ويأخذ علبة فضية من أحد الأركان ويرميها في جيبه ثم أخذ الكيس الأخير وبدا الرجلان في الصعود


ولما بلغا منتصف المدرج بدأ باب الحفرة بالإنغلاق صاح الشيخ
يحكى عن رجل شديد البخل إسمه عمير كان يقتر على نفسه إلى درجة أنه يأكل حبة الزيتون على ليلتين ليلة يأكل نصفها مع ربع خبزة والليلة الثانية مع شيئ من بصل وخل .كان لا يشبع من الطعام وما يربحه في السوق من حمل البضائع على ظهره يخفيه في جرة وكل يوم يفتحها ويعد من فيها من قطع فضية 
.في أحد الأيام ماټ عمه وورث منه أربعة جمال ولم يكفيه ذلك فأخرج ما أخفاه من مال وإشترى جملا خامسا وفي ذلك الوقت كان التجار يأجرون الإبل لتحمل بضائعهم من مدينة إلى أخرى ولما تصل لوجهتها يأخذ صاحبها أجره وإشتغل ذلك الرجل بجماله الخمسة وكان حريصا على إيصال البضائع بسرعة لكي يكسب أكثر وهو لا يرتاح ودوابه تغاني من الجوع والإنهاك الشديد .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ذهب زمان وأتى زمان وإشتهر أمره بين التجار وصار يمضي كامل وقته وهو يتنقل من مكان إلى آخر وكلما وصل مدينة يذهب إلى الجامع ويتغدى من صدقات الناس لكي لا ينفق درهما واحدا .وفي الليل ببيت قرب إبله على كومة قش . ثم إشترى بما جمعه جملا سادسا ولما يدخر شيئا يشتري به جملا آخر و تضاعفت أرباحه زاد عدد جماله حتى بلغ ثمانين من الإبل وأصبح الناس ينادونه سي عمير ورغم أن الله أعطاه خيره إلا أنه لم يتغير لا في هندامه ولا في مأكله .
وكثيرا ما نصحه أهله بالتفكير في نفسه والبحث عن زوجة جميلة إلا أنه إزداد جشعا وتقتيرا ولم يقبل حتى بأجير يساعده في شحن البضاعة والسفر معه وأصبح يفتح بضائع التجار ويأكل منها وإذا صرف درهما مرض عليه أحد الأيام كان مسافرا بأحمال من القمح والتمر فجاع وفتح الأكياس وأخذ منها ما يكفيه ثم أغلقها وأرجعها كما كانت عليه .
قلى القمح على الڼار ثم دقه بحجر وصب عليه الماء حتى أصبح مثل السويق وأكله مع التمر . بينما هو كذلك رأى شيخا ذو لحية بيضاء يقترب منه وقد ظهر عليه الجوع والتعب كره أن يدعوه إلى طعامه القليل فأدار ظهره لكي لا يراه يأكل لكن الشيخ كان عنيدا وأتاه من الجهة الأخرى وقال له السلام عيكم فلم يجبه عمير فجلس ومد يديه للصحفة وقال إكرام الضيف واجب !!! فأحس الجمال باالغيظ و قال في نفسه لقد تعبت لإحضار طعامي وهذا اللعېن جاء ليقاسمني فيه 
نظر الشيخ إليه ورأى عدم الرضى في عينيه فقال الرزق رزق الله وما قيمة ما ما تملك من إبل أمام خزائن السماء !!! علم نفسك الكرم وسيزيدك الله من خيره رد عليه ومن أنت حتى تنصحني أليس الأجدر أن تبدأ بنفسك حتى
يعطيك الله جملا واحد على الأقل تركبه !!! ضحك الشيخ القصة كاملة. بالفيديو