قصه يحكى عن رجل شديد البخل إسمه عمير كامله
قصه يحكى عن رجل شديد البخل إسمه عمير كامله
وقال له لو علمت ما عندي من رزق لأصاب رأسك الدوار .واصل الشيخ الأكل وعمير ينظر إليه ويتساءل عن ماذا يتكلم هذا الرجل فلا أرى عنده شيئا ولا حتى عنزة صغيرة .
لما أتم الشيخ الطعام مسح يديه وشفتيه وقال لقد أصبح بيننا ماء وملح وأريد أن أجازيك على معروفك وأقودك إلى كنز لا يعرفه من الناس سواى !!!سأله عمير بإستغراب أنت أجابه الشيخ نعم أنا ثم قال له أخبرني أيهم أفضل عندك جمل واحد عليه جرابان من ذهب أم تسعة وسبعون رد عمير طبعا الجمل الذي يحمل الذهب قال الشيخ إتفقنا إذا والآن هيا إتبعني وأوصيك أن تحمد الله على ما أعطاك ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بدأ عمير والشيخ يملآن الأكياس ويخرجانها ولما إمتلأت حمولة جملين قال عمير في نفسه لقد إتفقنا أن آخذ جملا واحدا ومعي الآن جملين من الأفضل أن آخذهما وأتركه وشأنه !!! ولما هم بالذهاب تذكر أن ذلك الشيخ مشعوذ يستحضر الجن وخاف أن يجده و ينتقم منه فرجع إلى الحفرة بعد ساعات حمل الرجلان تسعة وسبعين جملا بالذهب والفضة والمجوهرات ولم يبق إلا واحد .
ولما بلغا منتصف المدرج بدأ باب الحفرة بالإنغلاق صاح الشيخ
يحكى عن رجل شديد البخل إسمه عمير كان يقتر على نفسه إلى درجة أنه يأكل حبة الزيتون على ليلتين ليلة يأكل نصفها مع ربع خبزة والليلة الثانية مع شيئ من بصل وخل .كان لا يشبع من الطعام وما يربحه في السوق من حمل البضائع على ظهره يخفيه في جرة وكل يوم يفتحها ويعد من فيها من قطع فضية
.في أحد الأيام ماټ عمه وورث منه أربعة جمال ولم يكفيه ذلك فأخرج ما أخفاه من مال وإشترى جملا خامسا وفي ذلك الوقت كان التجار يأجرون الإبل لتحمل بضائعهم من مدينة إلى أخرى ولما تصل لوجهتها يأخذ صاحبها أجره وإشتغل ذلك الرجل بجماله الخمسة وكان حريصا على إيصال البضائع بسرعة لكي يكسب أكثر وهو لا يرتاح ودوابه تغاني من الجوع والإنهاك الشديد .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وكثيرا ما نصحه أهله بالتفكير في نفسه والبحث عن زوجة جميلة إلا أنه إزداد جشعا وتقتيرا ولم يقبل حتى بأجير يساعده في شحن البضاعة والسفر معه وأصبح يفتح بضائع التجار ويأكل منها وإذا صرف درهما مرض عليه أحد الأيام كان مسافرا بأحمال من القمح والتمر فجاع وفتح الأكياس وأخذ منها ما يكفيه ثم أغلقها وأرجعها كما كانت عليه .
قلى القمح على الڼار ثم دقه بحجر وصب عليه الماء حتى أصبح مثل السويق وأكله مع التمر . بينما هو كذلك رأى شيخا ذو لحية بيضاء يقترب منه وقد ظهر عليه الجوع والتعب كره أن يدعوه إلى طعامه القليل فأدار ظهره لكي لا يراه يأكل لكن الشيخ كان عنيدا وأتاه من الجهة الأخرى وقال له السلام عيكم فلم يجبه عمير فجلس ومد يديه للصحفة وقال إكرام الضيف واجب !!! فأحس الجمال باالغيظ و قال في نفسه لقد تعبت لإحضار طعامي وهذا اللعېن جاء ليقاسمني فيه
نظر الشيخ إليه ورأى عدم الرضى في عينيه فقال الرزق رزق الله وما قيمة ما ما تملك من إبل أمام خزائن السماء !!! علم نفسك الكرم وسيزيدك الله من خيره رد عليه ومن أنت حتى تنصحني أليس الأجدر أن تبدأ بنفسك حتى
يعطيك الله جملا واحد على الأقل تركبه !!! ضحك الشيخ القصة كاملة. بالفيديو