قصة و عبرة
بيوم من الأيام طلبت من جوزي يجبلي غرض بعد ما يرجع من الشغل و نبهت عليه ما ينساه
و لما رجع كانت ايديه فاضية و ما جبلي الغرض يلي طلبتو منو
كنت كتير مزعوجة و معصبة و علي صوتي عليه تخانقت معو و صارت مشكلة كبيرة و يلي خلاني عصب أكتر منو هيي ردة فعلو الباردة ضل ساكت و ما تطلع بوشي أبداً و تركني عم صړخ و فات عغرفة النوم لحقتو و مسكتو من قميصو و قلتلو إذا أنت رجال طلقني
تغيرت ملامح وشو بعد ما سمع هالحكي مني و قلي متل ما بدك خدي بنتك و روحي ع بيت اهلك و انا رح ابعتلك ورقة الطلاق
ضبيت غراضي خدت بنتي و رحت ع بيت اهلي مع انو حالتهم المادية كانت ديقة و ع قدهن بس خدت معي شوية مصاري مجمعتن من المصروف و صرفتن ع اهلي و ع بنتي و ع حالي
عصبت كتير و حطيت الورقة بخرانتي و بعد اسبوع خلصو المصاري يلي كانو معي و صارت حالتنا أصعب و كنت حامل بالشهر ٧ و ما كان في شي بالمطبخ و البراد فاضي
فتت عغرفتي صار عندي فضول افتح الورقة يلي عطاني ياها جوزي
طلعتا من الخزانة و فتحتا و اڼصدمت
لقيت فيا مصاري بتكفينا أكتر من شهر
و لقيت فيا رسالة و ما طلعت ورقة الطلاق متل ما كنت مفكرة !
اشتقتلك كتير و اشتقت لبنتنا كيفك و كيفا بنتي
اسف لاني هديك المرة ما جبتلك الغرض يلي طلبتيه مني مو لأن نسيت لأن كان بدي نطلع نتغدى برا و نروح سوا عالسوق جبلك يلي بدك ياه و لما شفتك عصبتي سكتت مو لاني خاېف منك أو ضعيف سكتت مشانك خفت عليكي لأنك حامل منعت حالي من اني عصب مشان ما اجرحك و تركتك و رحت عغير غرفة مشان ما افقد اعصابي و تكبر القصة و لما استفزيتيني و قلتيلي إذا كنت رجال طلقني اي انا رجال بس مو معناتو اني طالع رجولتي عليكي و انتي معصبة ليصير يلي بدك ياه رح تضلي مرتي و أم بنتي و تركتلك مصروف يكفيكي لشهر
كنت عم اقرا الرسالة و دموعي عم ينزلو حسيت بالندم كتير و عرفت غلطي
قمت بسرعة ضبيت غراضي و اتصلت بجوزي و انا عم ابكي و اعتذر منو عن يلي صار .. بعد ساعة اجا جوزي حضنتو و بست راسو وطلبت منو يسامحني
راج جوزي عند أبي و عطاه مبلغ منيح و رجعنا سوا عالبيت و من يومها ما عاد رفعت صوتي عليه ولا عصب منو بشي ..