قصة و عبرة
أجمل ما يمكـنك مشـاهدته وسمـاعه .. قصة تقشـعر لها الأبـدان .. عنـوانها الطمـوح .. الأمـل .. يرويها الممثل " نزار أبو حجر " لأول مرة
" أنا أبي تزوج أول مرة وكـان مو بسوريا ومسافر وكانت زوجته تعـاملو بكل قسـاوة وكانت ترميـلو فرشـتو من البرندا وانفـصلو كان عمرو 65 سـنة وهـاجر وأجا للشـام وكان يدعي ويقول يا رب ابعتلي وحدة حبها وتحبني "
" وقت أجا للشام كان عمرو 65 سنة تعـرف على وحدة يلي هية أمي وحبها وحبتو وجـاب منها 14 ولـد ومن بيناتهم أنا .. ووقت أبي كان عم ينـازع على فـراشو قالتلو أمي يا أبو حسن بدك شي .. وقلها قومي .. وقضـو هالليلة ورحل أبي وبعد تلت تيام حبـلت أمي بالولـد الـ 14 وكان أبي عمرو بوقتها فوق الـتسعينات "
" أمي من عيلة فنية وهي امـرأة صـالحة .. وحبتو لأبي وتعـلقت فيه .. بنت عمها سعاد حسني ونجاة الصغـيرة "
" أنا وقت كنت صـف رابع تركت المدرسة مع إني كنت شاطر كتير ورحت أشتغل وبيـع علـك لحتى أصـرف على أمي وأخـواتي ونعـيش .. ومرة كنت جنب سينما الحـمرا بالشام قام دعـسني بـاص وزتـني قدام السينما "
" شاءت الأقـدار إني أشتغل بهالسينما أغسـلو وكنسو ونضـفو وكنت طفـل .. وصحـيت على حالي وقلت لازم أستـأنف دراستي وبالفعل .. أخدت الأبتدائية وأنا عم نضـف وكنـس المسرح بالسينما .. أخدت الأعدادية وأنا عم كنـسو ومسـحو ونضفو .. أخدت الثـانوية وأنا عم كـنسو ونضـفو ومسـحو "
" دخلت عالجـامعة على كلية الفـلسفة وما حبيت أترك المسرح وتحـولت لحـارس المسـرح .. وأخدت شهـادة الفلـسفة وكمـلت وصـرت معيـد بالجامعة وصرت درس الطـلاب وأنا حـارس بالمسـرح بعـدني "
" بالمسـرح ما حبيت أتركو وكنت أحضر كل المسـرحيات وأكتسبت خبـرة ووقت قدمت لصير ممثل نجحـت بأمتيـاز وكانو ما بدهم يفحـصوني لأنو مكتسب خبـرة كبيرة من شغـلي بالمسرح وقت كنت مسـحو وكنسو ونضفو وأحضر مسـرحيات " .