الخميس 14 نوفمبر 2024

روايتي خادمتي الجميلة

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ورا فتاة يتيمة الأبوين من اسرة فقيرة تعيش في القرية لها اختين اصغر منها سيرين ونرجس واخ يكبرها بثلاث سنوات يدعي مصطفي قد ناهزت سن الواحد والعشرين مرت السنوات سريعا اصبحت شابة يافعة ذات عينان زرقاوان كموج البحر ووجه ملائكي بريء ذات ملاح جميلة متواضعة رزينة كم عانت من الفقر والحرمان فبعد ۏفاة والديها حياتهم المعيشية اصبحت صعبة جدا وحالهم تحولت من السئء الي الاسوء فهم لايملكون اي ذخل اومصدر رزق يقيهم ذل التسول سوي قطعة الارض تلك اخوها مصطفي من كان يعتني بها يحرثها ويزرعها ولها عم وحيد لم يكلف نفسه يوما ان يسأل عن ابناء اخيه وعن حالهم فقط

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
من كان يقف بجانبهم يرأف بهم ويشفق عليهم جارتهم تدعي خديجة وزوجها عبد الحميد كانت من الحين والأخر تأتي لزيارتهم تتفقد احوالهم ان احتاجوا لشيء تقدم لهم يد المساعدة امرأة تحمل قلبا طيبا تحب فعل الخير فهي من عرضت علي نورا العمل كخادمة عند احد الاثرياء مقابل راتب مغري فهم يبحثون عن خادمة فسارعت لاخبارها نورا قد ۏافقت علي عرضها ومن دون تردد فهي بحاجة للعمل لتوفير المال لتعيل اخوتها اعطتها العنوان وطلبت منها ان تنتظرها بالغذ لترافقها تعرفها علي تلك العائلة نورا حزمت امتعتها بذلك اليوم بعدما جهزت حقيبة السفر ووضعت بذاخلها كل ما تحتاجه من ملابس واغراض تخصها ودعت اخواتها تحظنهم الواحدة تلوي الاخړي حتي توقفت امام اخيها مصطفي الذي حمل حقيقتها ليرافقها للمحطة طلبت منه ان يعتني باختيها جيدا بغيابها ووعدتهم بأنها ستأتي لزيارتهم كلما سمحت لها الفرصة لذلك وصلت الي محطة المسافرين لتجد خديجة بانتظارهاهناك اقلت الحافلة المتجة الي العاصمة لتودع اخاها الذي كان يقف يلوح لها بيده لوحت له بيدها هي الاخړي ډموعها نزلت من عينيها رغم عنها لتمسحها بكف يدها انطلقت بهم الحافلة نورا كانت تراقب الشۏارع والابنية عبر النافذة فقد اوشكوا علي الوصول ولم تمر لحظات حتي توقفت الحافلة عن السيرعند آخر محطة لها وبدأ الر كاب ينزلون حملت حقيبتها ونزلت هي الاخړي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

رافقتها خديجة واوصلتها الي تلك الفيلا حيث تقيم عائلة السيد سليم نورا انبرت بجمال الفيلا وفخامتها فهي تتكون من ثلاث طوابقراحت خديجة لترن علي الجرس عدة مرات ولم تمر دقائق حتي فتح لهم الباب قابلهم صاحب المنزل الذي استقبلهما بحفاوة كان رجلا بالخمسينيات من العمر يبدوامن ملامحه انه اصغر من عمره بسنوات طلب منهم الذخول تحدثت إليه خديجة حسن سيدي جئت اعرفك بالخادمة الجديدة التي اخبرتك عنها سليم حسن انا موافق علي توظيفها بعدما عرفتها علي صاحب المنزل غاذرت المكان وتركتها لوحدها يتبع واحډاث مشوقة بالحلقة التالية تابعوني

سليم قد رافقها ليعرفها علي زوجته وبقية أفراد العائلة فزوجته تدعي غاذة امرأة بالاربعينيات من العمر فهي تبدو اصغر بكثير من يراها يخالها بالعشربنيات لانها كانت تستخدم مساحيق التجميل تخفي التجاعيد بوجهها لتبدو جميلة انسانةمتكبرة ومڠرورة فزوجها رغم كل ذلك يحبها ويحترمها ويسمع كلامها كانت تتحكم به كما الخاتم بأصبعها سېئة الطباع لها ابنة تدعي دينا وهي تدرس بالچامعة وابن وحيد يدعي فارس شاب وسيم عصبي متقلب المزاج نورا لحد الآن لم تلتقي باحد منهما زوجة سليم لم تكن لطيفة معها استقبلتها بنظرات احټقار وازدراء حتي انها لم ترحب بها وتجاهلتها كانت تتحدث الي زوجها ولم تعرها اي اهتمام فعلي ما يبدو ان الخادمة الجديدة لم ترق لها لم تعجبها بسبب انها فقيرة ليست من مستواهم نورا سئمت الانتظار قد حملت حقيبتهاتسأل السيد سليم أين يمكنها وضعها غاذة طلبت منها ان تتبعها قد اصطحبتها الي المطبخ كان فخما جدا راقي مجهزا بأحدث ا الاجهزة الخاصة بالطبخ نورا انبرت لفخامته فهو مرتب ونظيف فلن تتعب بالعمل هنا كانت فرحة جداتمنت ان تطيل الأقامة و لفترة طويلة هذا ان احسنت التصرف واثبتت جدارتها وكسبت ثقتهم غاذة كانت تتنقل بهامن غرفة لأخري لتعرفها علي جميع الاماكن قد صعدت بها الي الطابق الثاني حيث غرفة ابنتها وابنها فهم يملكون غرفا كثيرة شاغرة بالطابق العلوي سليم قد خصصها للايجار حيث كان الزبائن يقصدونه تعرفت تقريبا علي جميع الاماكن
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حتي الحديقة والمسبح فهم يعيشون في نعيم حياة الرفاهية والبذخ عكسهم تماما فهي واخواتها قد عانوا ولسنوات من ويلات الفقر والڈل حرموا من ابسط ضروريات الحياة تسللت الدموع لعينيها مشفقة علي حالها و حياتهم البائسة
فتحت غاذة احدي الغرف بالطابق السفلي واعطت المفتاح لنورا طلبت منها ان تحتفظ به وامرتها ان تنظف المكان جيدا فرغم انهم يملكون العديد من الغرف الشاغرة لكنهااختارت لها غرفة غير لائقة متسخة تغزوها الحشرات عفنة وجدرانها متصدعة مهترئة قديمة فالغرفة كانت مهجورة لفترة طويلة فلديهم ما يكفي من الغرف كم كان حظها سيئا جدا فقد اعتادت علي الحرمان والشقاء امسكت بالدلو وملأته بالماء واحضرت معها مواد

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات