من أراد أن يستجاب الله لدعائه فعليه بهذا الأمر قبل الدعاء وبعده
الدعاء سلاح المؤمن القوي وهو مخ العبادة، وعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ليس شئ أكرم على الله من الدعاء.
وقال مجمع البحوث الإسلامية، إن من أراد أن يستجاب الله لدعائه فعليه بهذا الأمر قبل الدعاء وبعده، حتى لا يكون محجوبا من السماء.
واستعان المجمع بالحديث الشريف، داوم على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: إِنَّ الدُّعَاءَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لاَ يَصْعَدُ مِنْهُ شَيْءٌ، حَتَّى تُصَلِّيَ عَلَى نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الدعاء يظل موقوفًا بين السماء والأرض ولا يصعد ، إذا لم يقم الشخص بالصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم-، مستشهدًا بما قال الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه : إِنَّ الدُّعَاءَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لاَ يَصْعَدُ مِنْهُ شَىْءٌ حَتَّى تُصَلِّىَ عَلَى نَبِيِّكَ (صلى الله عليه وسلم).
وأضاف: "اللهم صلِّ على سيدنا محمد أفضل صلاة وأتمها، وأدومها وأعمها، صلاة تعادلُ جميع الصلوات التي صليتها عليه في الأزل والأبد وما بين ذلك، وتماثل ما صلى ويصلي عليه جميع خلقك الإنس والجن والملائك، صلاة تفوق الحد والعدَّ فلا يبلغ حدّها وعدّها جميع الألفاظ والأعداد، تجعلنا بها من أسعد المؤمنين الفائزين برضاك ورضاه في المعاش والمعاد، وعلى آله وأزواجه وأصحابه الذين تشرفوا برؤية ذاته الشريفة ومشاهدة معجزاتهِ وسلم تسليمًا.
وأشار إلى أن النبي الكريم، قال في فضل الصلاة عليه "من صلى عليا واحدة صلى الله عليه بها عشرا.
أن من فوائد الصلاة على النبي، غفران الذنوب، ومحو السيئات وتفريج الهموم والكروب، فالهموم والأحزان تزال وتمحى بالصلاة على النبي.
وأشار عضو مركز الأزهر، إلى أن الصلاة على النبي هي طريق الجنة، فقال رسول الله "من ذكرت عنده ولم يصل عليا خطئ طريق الجنة" كما أن من فضل الصلاة على النبي، أن اسم المسلم ووالده يكتبون عند الملائكة، فهناك ملائكة مهمتهم إبلاغ النبي السلام ممن يصلون عليه من المسلمين في الأرض.
كما أن الصلاة على النبي، من أسباب إجابة الدعاء، فقبل أن يتوجه المسلم إلى الله بالدعاء عليه أن يبدأ الدعاء بالصلاة على النبي ويختمها بالصلاة على النبي، كما أن الصلاة على النبي يجنب المسلم من الفتن والمصائب.