بأول ظهور لها هذه هي "ريتا" حبيبة وبطلة قصائد #محمود_درويش.. نشرت صورا برفقته في صباها والمفـ.ـاجأة كيف أصبحت اليوم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
"بين ريتا وعيوني بندقية.. آه..ريتا.. أي شيء ردّ عن عينيك عينىَّ.. سوى إغفاءتين.. وغيوم عسليّة.. قبل هذي البندقية"، هكذا تألم الشاعر محمود درويش من قصة حبه من حبيبته وأثيرة قصائده الشهيرة "ريتا" تلك الفتاة التى طالما كتب عنها شاعر الأرض الفلس/طينة لها قبل أن يفترقا، لكن هل كانت "ريتا" شخصية حقيقية حقا أم مجرد خيال غرامى، وهل كان اسمها فعلا كما ذكره درويش فى قصائده؟
وبحسب تصريحات للشاعر الراحل الكبير محمود درويش في حوار أجراه مع الشاعر اللبناني عباس
بيضون عام 1995، قال: "لا أعرف امرأة بهذا الاسم فهو اسم فني، ولكنه ليس خاليًا من ملامح إنسانية محددة؛ وإذا كان يريحك أن أعترف أن هذه المرأة موجودة، فهي موجودة أو كانت موجودة، تلك كانت قصة حقيقية محفورة عميقًا في جسدى".
وبعد ذلك بعامين ألحّت عليه الكاتبة والصحافية الفرنسية لور إدلر، في مقابلة تليفزيونية، لكي يبوح
بحقيقة "ريتا"، التي كتب عنها قصائد "ريتا والبندقية"، و"شتاء ريتا الطويل"، فأجاب: "لا أعرف
امرأة بهذا الإسم، فهو إسم فني، ولكنه ليس خاليًا من ملامح إنسانية محددة".