قصه الخياط الذى صنع ثوبا لعروس من الجن بقلم سماح سماحه
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
قصه الخياط الذى صنع ثوبا لعروس من الجن بقلم سماح سماحة
الجزء الأول قصة الخياط الذي صنع ثوبا لعروس من الجن
من أغرب وأعجب القصص التي مرت علي وهي قصة حقيقية لخياط حصلت أحداثها بالضبط في بلد المغرب .
يحكيها لنا ابن الخياط بنفسه والذي يبلغ من العمر الآن حوالي 40 سنة بعد سنين كثيرة من وقوع الحاډثة لأبيه.
كان المعلم حسن من أشهر الخياطين في مدينته الصغيرة وكان من أفضلهم في ذلك الزمن .
وكان رجلا يخيط الملابس ويبيع الأقمشة أيضا وكان آنذاك دائع الصيت في مدينته بسبب جودة عمله وإتقانه إياه وتجربته التي تتجاوز الثلاثين سنة من العمل.
وكان الزبائن يتهافتون عليه و خاصة النساء منهم ذات ليلة بعد انتهاء يوم طويل و متعب من العمل هم المعلم حسن إلى إغلاق محله و الذهاب لبيته .
لكنه أحس بإحساس غريب في حضورها كأنه خوف أو هيبة غريبة ومرعبة وشعر فيها ببرود عجيب و قال أن شكلها ليس مريحا .
وجهها أبيض أكثر من المعتاد كأنه ليس فيه ډم وهي ترتدي لباسا أسودا طويلا لكنه تجاهل الأمر .
فقالت بصوت رجولي جاف لا يمكن أن أنتظر للغد لأنني جئتك من مدينة بعيدة خصيصا لتخيط لي ثوب زفافي الذي لم يتبقى له سوى بضعة أيام .
فوافق و أمرها أن تدخل ليأخذ مقاساتها وبعد يومين سيكون فستانها جاهزا القميص أو القفطان المغربي.
أخذ الخياط حسن شريط القياسات و طلب منها أن تستدير ليقيس مسافة بين كتفيها هنا لاحظ الخياط أن حرارة غريبة تخرج من تلك المرأة .
وبسبب الحيرة والتشتت الذي انتابه قرر أن يعيد القياس لعله قد أخطأ وجد في المرة الثانية قياسا مختلفا عن القياس الأول فظن أنه فعلا أخطأ المرة الأولى.
قرر أن يعيد المرة الثالثة القياس هنا اقشعر بدنه من الخۏف حين وجد القياس يتغير بين كل مرة وأخرى بشكل كبير .
هنا قالت المرأة التي كلنا أصبحنا نوقن أنها من الجن بعصبيه
الجزء الثاني من قصه الخياط اللى فصل فستان لجنيه
هنا قالت المرأة التي كلنا أصبحنا نوقن أنها من الجن بعصبية تظهر على نبرة صوتها لا ليس هناك أي داع لتقترب